شن أحمد عبد العزيز - المستشار الإعلامي - للرئيس الاسبق مرسي هجوماً حاداً على الداعية السلفي محمد حسان ونظيره محمد حسين يعقوب بسبب ما تردد عن رفضهما لإنتفاضة الشباب المسلم . وقال عبد العزيز في تدوينة : الشيخان الجليلان محمد حسين يعقوب ومحمد حسان ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. صلوا ع النبي .. كمان زيدوا النبي صلاة .. كمان مرة .. م تبقوش بخلا .. كمان مرة .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد .. اعلما يرحمكما الله أنكما بتثبيطكما للشباب المسلم، لينصرف عن انتفاضته يوم 28/11، ترتكبان إثما لا يطهره ماء المحيط. فالشباب يرفع شعار "معركة الهوية" انتصارا لدين الله الذي أراد الفساق والفجار والملاحدة لنوره أن يخبو .. اعلما يا رعاكما الله أنكما بسكوتكما على بيان الحق الذي تعلمانه، تسهمان بحظ وافر في تأسيس دولة الإلحاد في مصر، ولو إلى حين .. اعلما أنكما شريكان مع الانقلاب في كل قطرة دم تُراق بيد العسكر قبل وأثناء وبعد هذه الانتفاضة، فسكوتكما أو تثبيطكما رخصة للقاتل، وفتوى مبطنة للمجرمين باستحلال الدماء المعصومة، والأعراض المصانة .. اعلما أنكما لا تحافظان على استقرار البلاد؛ لأنه غير موجود من الأساس، إنما تستعجلان لمصر الخراب بفتاوى مضللة مدفوعة الأجر .. وأخيرا .. أذكركما بأن لكما موعدا بين يدي الله لن تخلفانه، وبأن لكما رسولا تبلغان عنه ما لم يقل، أو بالأحرى تتأولان فيما صدر عنه تأويلا فاسدا لا يرضيه .. اعلما أن هذه الثورة ستنتصر إن شاء الله وأن حكم العسكر إلى زوال، وأن من تعملان لحسابهم لن يغنوا عنكم من الله ومن الناس شيئا .. وأضاف في تدوينة لاحقة : ساءني كثيرا الشتائم التي وجهها بعض المعلقين على منشوري السابق إلى الشيخين محمد حسين يعقوب ومحمد حسان .. اعلموا أصدقائي أن السباب هو بضاعة المفلس، والشتم يعني غياب الحجة والمنطق .. وأعيذكم أن تكونوا من الجاهلين .. استغفروا الله .. وكل واحد كتب تعليق يراجعه، وينقحه .. وإلا سأضطر آسفا إلى حذف كل التعليقات ..