استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إدراج دولة الإمارات العربية له ضمن الدول الإرهابية في قائمة أعدتها أمس الأول، مؤكدًا أن الاتحاد منذ إنشائه من 10 سنوات، وهو يتبع المنهج الوسطي المعتدل ويواجه التطرف، كما أنه معترف به في الدول التي يعمل بها. تشكك الاتحاد، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، من أهداف تلك القائمة، موجهه تساؤلًا إلى دولة الإمارات عن عدم دمجها أيًا من المنظمات الإرهابية غير الإسلامية قائلًا: غير أن القائمة ركزت على المنظمات الإسلامية فقط ومن بينها منظمات إغاثية عالمية حصدت العديد من الجوائز والتقديرات لدورها في خدمة العالم! وأضاف أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” منظمة عالمية إسلامية مستقلة، تحظى بالرسمية والقانونية في الدول التي يعمل بها، ويحترم القوانين الدولية، ولم يصدر عنه ما يخالف ذلك منذ تأسيسه وحتى اليوم، ويضم في عضويته عشرات الآلاف من العلماء وهيئات العلماء من شتى أنحاء الأرض، وجميعهم يسيرون على نهج الوسطية والاعتدال وهم من جميع مكونات الأمة الإسلامية ومدارسها الفكرية والفقهية والروحية، ولم يحد يومًا عن هذا النهج، ما يدحض تلك الافتراءات بإدراجه على أي قوائم إرهابية في أي دولة كانت. وطالب الاتحاد، دولة الإمارات، بمراجعة موقفها والعدول عن إدراج الاتحاد ضمن أي قوائم سيئة غير مبنية على أي تحليل أو تحقيق لا قانوني ولا منطقي ولا عقلاني، ملوحين بسلوك طرق قانونية لدحض هذا الاتهام، قائلين: يحتفظ الاتحاد بحقوقه القانونية الكاملة، لرفع هذا الاتهام الباطل عنه، وعن علمائه الأفاضل، ولن يألو جهدًا في الدفاع عن رسالته العالمية المعتدلة في جميع الأوقات، ويتساءل الاتحاد عن هذه القائمة المريبة، ولماذا لم تتضمن الحركات والتنظيمات غير الإسلامية التي تمارس الإرهاب في العالم، ليل نهار، ضد المسلمين وغيرهم.