طالب صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون بمقر نقابة الصحفيين، خلال مؤتمر، الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوزيعهم للعمل بالصحف القومية، وذلك بعد توقف العمل بصحفهم منذ عامين ونصف لعدم توافر رأس المال الكافى. وقال محسن هاشم، المنسق العام لإعتصام الصحف الحزبية، إن حقوق الصحفيين العاملين بالجرائد الحزبية مهدرة منذ سنوات طويلة، ولكن الآن أصبح أكثر من 100 صحفى ب 14 جريدة حزبية منها الجيل و الأحرار فى "مهب الريح" بعد توقف عملهم، محملًا المسئولية لكلًا من جلال عارف، رئيس المجلس الأعلى للصحافة، و ضياء رشوان، نقيب الصحفيين. وأعلن هاشم عن تضامنهم مع جميع الزملاء المفصولين عن العمل، ومنهم صحفيى جريدة المصرى اليوم، مشيرًا إلى أن هناك خطوات تصعيدية من جانبهم خلال الفترة القادمة، قد تصل إلى حد الإعتصام أمام قصر الإتحادية بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". و من جانبه قال أحمد عبد العظيم، أحد الصحفيين، إن الصحف الحزبية اجتهدت لتوازى فى عملها الصحف القومية، و لكنها عانت من قلة الأمكانيات وضعف المرتبات، و فى النهاية توقفت بعد ثورة 25 يناير، مضيفًا:"اعتصامنا عند قصرالإتحادية خلال حكم محمد مرسى و لم يستجيب لنا، وبعد ثورة 30 يونيو مازال لا أحد يريد حل المشكلة".