طالب ناشطان بمحاسبة "فني الكمبيوتر" المسئول عن تسريب فيديو "عنتيل السنطة" الذي تقول تقارير إعلامية إنه ينتمي لحزب "النور" السلفي، في حين قال الحزب إنه لاعلاقة له به. وفي أعقاب تسريب فيديوهات وصور لفضيحة جنسية قالت صحف ووسائل إعلام، إنه تم الكشف عنها من قبل فني كمبيوتر قام بتسريبها بعد أن ابتز بطل الفضيحة للحصول منه على مقابل مالي. وقال المحامي جمال عيد، رئيس "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان": "اللي هاجم مخبر التسجيلات عبرحيم علي (في إشارة إلى الصحفي عبدالرحيم علي الذي بث تسجيلات مسربة لنشطاء سياسيين)، ثم لم يهاجم فني الكمبيوتر ومن روج لانتهاك خصوصية مواطن اي كان انتمائية،، رخيص". وتابع عيد عبر حسابه على موقع "تويتر": "رأيي سلبي جدا في حزب النور، وممكن اخف توصيف انه حزب انتهازي ورجعي،، لكن الهجوم عليه باستخدام تسريبات أو نبش في الأمور الشخصية،، مقرف". متفقًا معه في الرأي قال الناشط وائل عباس عبر حسابه على "تويتر": "قضية عنتيل حزب النور بالنسبة لي بتثير تساؤل تاني: لماذا لا يتم محاكمة فنيو صيانة الكمبيوتر والمحمول على افشاء اسرار العملاء والابتزاز"؟؟؟