أعلن حزب "النور" السلفي عن اعتزامه مقاضاة بعض الصحف والمواقع الالكترونية التي اتهمها بالتشهير به بعد أن نسبت إليه فيديوهات جنسية لأحد الأشخاص الملتحين بمركز السنطة محافظة الغربية وهو يمارس الجنس، رابطًا بين ما اعتبرها محاولة لتشويه صورته واقتراب الانتخابات البرلمانية. وكانت تقارير صحفية ربطت بين "عنتيل الغربية"، وحزب "النور"، مؤكدة انتماءه للحزب و"الدعوة السلفية". وقال نادر بكار المتحدث باسم حزب "النور"، إن الحزب سيقوم غدًا برفع دعوى قضائية ضد كل المواقع والصحف المتورطة في التشهير بالحزب في قضية "عنتيل الغربية"، قائلاً لهم "تحملوا نتيجة استهتاركم". وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المكتب الرئاسي لحزب "النور"، إن "الحزب يتعرض لحملة هجمة شعواء من بعض وسائل الإعلام بهدف تشويه صورة الحزب قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة خوفًا من شعبيته". ووصف ما تروج له بعض وسائل والإعلام ضد الحزب ب "الأفعال السيئة وغير الأخلاقية"، مشددًا على أن "الحزب سيواجه هذه الحرب بكل قوة وسينكشف للشعب المصري حقيقة هؤلاء الكاذبين". وتابع: "هذه الأساليب القذرة تستخدمها دائمًا القوى العلمانية ضد منافسيها للتسويق لها، وذلك لعدم وجود أي رؤية أو برنامج تستطيع من خلاله أن تحصل على كسب رضا الشعب المصري"، مؤكدًا أن "الحزب يتلقى طعنات بعيدة عن الحقيقة، في إطار منافسة عفنه لا تبنى مجتمعات بل تقضى عليها وتهدمها". وكشف محمد عياد، القيادي بحزب "النور"، حقيقة الفيديو المنتشر لشخص ملتحي بالغربية، قائلاً إنه "ليس من حزب النور ولم ينتمي له يوما، وهو شخص من قرية أبوالجهور مركز السنطة ومعروف منذ زمن بسوء السلوك والسمعة". وأضاف: "طالعتنا وسائل الإعلام المأجورة الماجنة بصور لشخص ملتح في أوضاع مخلة مع عدد من النساء، وأن وسائل الإعلام الصفراء ادعت أنه قيادي بالنور، وقال بعضهم إنه أمين النور بطنطا أو بمركز السنطة". لكنه نفى ذلك، مؤكدًا أن "هذا الشخص لم ينتم يومًا لحزب النور ولا حتى لغيره، ولم ينتم يومًا للدعوة السلفية قبل الثورة نفسها"، مشيرًا إلى أن "هذا الشخص من الذين يسبون في الحزب والدعوة، وأنه شخص عادي جدًا ولا يزيد عليه إلا اللحية، ولايحمل أي إثبات عضوية للحزب". وتابع "ما تناقلته وسائل الإعلام افتراء وكذب محض في إطار حملة التشويه لحزب النور بأي طريقة مغرضة مدفوعة الأجر مسبقًا"، مشيرًا إلى أن "التعامل بهذه الطريقة لن يؤذي إلا أصحابها".