قال خالد البلشي رئيس تحرير جريدة الوادي وعضو مجلس نقابة الصحفيين، إن هناك هجمة تمر بها الصحافة المصرية بدأت من غرفة صناعة الإعلام وبيان رؤساء التحرير الذي خرج ممن دعوا وتبنوا تأسيس الغرفتين، مؤكدًا أن الأمر يحتاج لنقاش كبير. وأوضح البلشي، قائلا: "نحن بصدد تجمع جديد للملاك ربما يؤثر على أوضاع العاملين، وأضاف: "لاحظوا أن الملاك في الحالتين لم يختلفوا وهو شيء خطير.. يطرح أيضا بقوة سؤال احتكار المعلومات وضرورة وجود قواعد قانونية للتصدي له.. وحماية المستهلكين والعاملين كما قد يكون تم اتفاق قادم بين الملاك المجتمعين يمنع نشر أخبار كثيرة سواء تتعلق بمواقف سياسية أو فساد أو شبهات تطول أحد أعضاء التجمع.. ويفاقم الأمر غياب أي قواعد قانونية للتصدي له.. ويفرض ضرورة وجود قوانين تحمي المستهلكين والعاملين في المهنة من بطش جماعي وحق المجتمع في المعرفة. واعتبر "البلشي"، أن تجمعات أصحاب الأعمال في العالم موجودة لكن لابد من وجود مجتمع مدني قوي ومنظمات تحمي حق المستهلك القارئ ونقابات عاملين قوية، مؤكدا أننا أمام نقابة مكبلة بقانون عتيق وبأوضاع ومصالح اقتصادية أصعب، متسائلا: "كيف يتورط عاملون في تأسيسه؟ وأردف "أن سؤال الحريات مطروح بقوة حيث إننا أمام صيغة أعنف لاجتماع رؤساء التحرير يدخل الملاك طرفًا في المعركة.