بدأ الزعيم القبرصى الرومي نيكوس اناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان أنطونيس سامراس زيارة لمصر تستغرق يومين، يلقيان خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبحسب مراسل الأناضول، وصل الزعيم القبرصي الرومي والمسؤول اليوناني إلى القاهرة مساء اليوم الجمعة،على رأس وفدين رفيعين المستوي، بحسب مصادر ملاحية في مطار القاهرة. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) الرسمية بمصر أن قمة ثلاثية ستجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واناستاسيادس وسامراس غدا السبت في مقر قصر الرئاسة بمصر الجديدة (شرقي القاهرة). وبحسب الوكالة تتناول المباحثات "سبل تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف السياسية في المحافل الاقليمية والدولية"، ومن المقرر أن يعقب المباحثات مؤتمر صحفي مشترك. وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، وفي عام 2004، رفض القبارصة الروم خطة الأممالمتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة. وكان زعيما القبارصة الأتراك، درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي أناستاسياديس، قد تبنيا في 11 فبراير/ شباط الماضي، "إعلانا مشتركا"، يمهد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأممالمتحدة، لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/ آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات، والأراضي. وفي إطار ذلك الإعلان، التقى الزعيمان القبرصيان في 17سبتمبر/ أيلول الماضي في المنطقة الفاصلة بين شطري الجزيرة الجنوبي، والشمالي، برعاية من الأممالمتحدة، واتفق الجانبان على فتح صفحة جديدة من المفاوضات.