طلب مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لقاءا عاجلا مع المسئولين الامنيين والسياسيين الاسرائيليين لتحذيرهم من خطورة الاقدام علي اية هجمات تستهدف ايا من قادة حماس وذلك اثر تلقي القاهرة معلومات تشير لمخطط اقره مجلس الوزراء الاسرائيلي الامني المصغر من اجل تصفية قادة حماس وقال راديو اسرائيل الناطق بالعبرية ان مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان سيصل الى اسرائيل خلال ايام ليناقش الموقف بعد تسلم حركة حماس زمام السلطة الفلسطينية كما يصل لاسرائيل قريبا مسؤولون كبار من الخارجية المصرية لاجراء مباحثات مع نظرائهم الاسرائيليين تمهيدا لبدء عمل اللجنة الاسرائيلية المصرية العليا . وقال مراسل راديو اسرائيل للشؤون السياسية شمعون اران ان اللجنة ستناقش قضايا تخص ملفات التجارة والزراعة والطاقة والمناطق الصناعية المشتركة المعروفة بالكويز على صعيد اخر نفى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق، في قطاع غزة محمد دحلان، ما نشرته مجلة /الإذاعة والتلفزيون المصرية، في عددها الصادر يوم السبت (25/2) حول مؤامرة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وبحسب المجلة فإن التخطيط للمؤامرة جرى في عاصمة عربية، لم تذكرها، واشترك فيها خبراء من وكالة المخابرات الأمريكية ورؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وممثلين عن جهاز المخابرات الفلسطيني وجهاز الأمن الوقائي، وكان من بين المشاركين محمد دحلان الذي كان يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية. وقال دحلان في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام: "إن كل ما ورد في التقرير المشار إليه هو مجرد أقاويل من نسج خيال صاحبه".وأضاف أنه سيتابع الأمر مع الجهات الرسمية المختصة في مصر، وسيلاحق كاتب التقرير والمجلة التي نشرته قانونياً، محذرا من أن الهدف من نشر هذه الأكاذيب هو زرع "لبذور الفتنة في المجتمع الفلسطيني وتشويه العرس الديمقراطي الفلسطيني".وأشار دحلان إلى أن "الشعب الفلسطيني وقواه الحية لن يؤثر فيه هذه الأوهام والادعاءات التي تأتي في ظروف يتعرض فيها الشعب لتحديات استراتيجية، تتطلب مزيداً من الوحدة والتلاحم"، حسب تعبيره. من جهته استبعد الناطق باسم قائمة "حماس" البرلمانية، الدكتور صلاح البردويل، ضلوع أطراف فلسطينية في هذه المؤامرة، ضد رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل. وقال البردويل في تصريح صحافي: "نحن لا نوجه أصابع الاتهام إلى أطراف فلسطينية في هذه القضية، لأن وجودهم يعتبر خروجاً عن السياق الوطني، وخروجاً عن السياق الأخلاقي والقانوني". وذكر أن عمليات الاغتيال للقيادات، جرت قبل ذلك ضد الشيخ إسماعيل هنية، وضد الشيخ خالد مشعل".وحذر البردويل من أن أي عملية تستهدف أحد قياداتها، سيكون لها مردود كبير جدا على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى عدم توفر معلومات مباشرة ودقيقة عن هذا الموضوع بالذات. واتهم البردويل إسرائيل بالوقوف مباشرة خلف هذه القضية، وقال: "نتوقع أن تكون إسرائيل طرفا ضالعاً في مؤامرات تستهدف القيادة الفلسطينية لاسيما قيادة حماس"، مؤكدا أن الحركة "تبذل كل ما باستطاعتها من إجراءات أمنية، من أجل حماية قياداتها، بما لا يعني أن وسيلتها الوحيدة هي الإجراءات الأمنية". وأضاف: "لدى الحركة وسائل أخرى تتمثل في سلاح الردع"، واصفاً الإقبال على عمليات اغتيال كهذه "بالغبية وسيكون لها مردود كبير جدا على الفاعل وعلى المنطقة كلها".