أعلنت عدد من الحركات الثورية، على رأسها حركة 6 أبريل وجبهة طريق الثورة، عن تنظيمهم فعالية مفاجأة في الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود المقررة يوم 19 نوفمبر الجاري، رافضين الإعلان عن تفاصيلها خوفا من عدم إتمامها. وقال محمد فؤاد، المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إنه جاري الآن تجهيز فعالية جماهيرية مفاجأة، ستخرج للنور في ذكرى أحداث محمد محمود، موضحا أن الحركة ترفض الإعلان عن تفاصيلها، خوفا من إفسادها، مؤكدا أن الحركة سبقت وأن رصدت وجود عناصر مدسوسة داخل 6 أبريل، تتعامل لصالح جهات أمنية بحسب تعبيرها، مشيرًا إلى أن الإعلان عن تفاصيل أي تحركات ستؤدي إلى القبض على الأعضاء، حد قوله. وكشف المتحدث الإعلامي ل6 أبريل، أن الحركة ستنظم خلال الأيام المقبلة فعاليات مفاجأة للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين وإسقاط قانون التظاهر، خاصة وأن 10 من أعضاء الحركة في انتظار نظر محكمة الاستئناف، المقرر على حبسهم الأحد المقبل، موضحا أنه تم تنظيم فعالية مفاجأة مساء أمس الأول أعلى كوبرى أكتوبر. فيما، أعلن تكتل القوى الثورية عدم مشاركته في أي فعاليات بشأن إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، وقال محمد عطية عضو المكتب السياسي للتكتل، إن أي مشاركة في تلك الأحداث ستؤدي ل"بحر دم" بحسب تعبيره، لا يحتاجه الوطن في هذا الوقت.