ب«النواب».. أولى جلسات لجنة مناقشة برنامج الحكومة بحضور 4 وزراء    وزير التعليم: أعددنا خطة لإنهاء المشاكل قبل بداية العام الدراسي الجديد    قمة مصرية صربية بالقاهرة لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات    حصاد أنشطة «التعليم العالي» في أسبوع.. فعاليات لتحقيق تكامل الجهات البحثية    أنشطة طلابية خلال الإجازة الصيفية لطلاب المعاهد العليا والمتوسطة    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت 13-7-2024 في أسواق محافظة البحيرة    وزير الكهرباء من محطة العاصمة الإدارية: التواجد الميداني أهم معايير تقييم الأداء    إنطلاق الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية في الوادي الجديد    رئيس جامعة المنصورة يتفقد التجهيزات النهائية لافتتاح مصيف العاملين بجمصة    رئيس زراعة البرلمان يثير معوقات تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء    الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة «المواصي» بغزة    مستغلًا زلات لسان بايدن.. ترامب يدعو لخضوع المرشحين إلى «البيت الأبيض» لاختبار كفاءة    إصابة 12 طالبا جراء انهيار شرفة مبنى مدرسة في الهند    الزمالك يبدأ استعداداته اليوم للقاء بلدية المحلة    منتخب مصر الأولمبي يختتم استعداداته لودية أوكرانيا    خلال 24 ساعة.. تحرير 187 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق    تحريات مباحث الجيزة تكشف ملابسات العثور على جثة سيدة بمنطقة العمرانية    زوار مهرجان العلمين: "الجو منعش.. والأبراج شكلها خطير"    زوجة رامي جمال: «قالي بطلي تغني علشان اتجوزت»    عرض 5 أفلام بالأوبرا مجاناً الإثنين.. بالتفاصيل    1 سبتمبر.. الحكم فى عدم دستورية مواد قانون توجيه وتنظيم أعمال البناء    وزير التعليم العالي: برامج جديدة بالجامعات لربط الخريجين بالصناعة وسوق العمل    سكالوني يستعيد لاعبه المصاب قبل نهائي كوبا أمريكا    النائب العام يلتقي نظيره السوداني خلال اجتماعات جمعية النواب العموم الأفارقة    القصة الكاملة ل خلاف ابنة سعيد صالح مع آمال رمزي بسبب والدها الراحل    الأهلى يضع اللمسات الأخيرة لإعارة ديانج للدوري السعودى    غارات عنيفة غرب مدينة خان يونس جنوبي غزة    تضرر 9 مبانٍ بالمطلة شمالي الأراضي المحتلة بعد قصف من لبنان    ما هي أسباب فوز مسعود بزشيكان بالانتخابات الرئاسية في إيران؟    بعد التضييق الإثيوبي بسد النهضة، شراقي يكشف حلول مشكلة العجز المائي بمصر    اليوم بدء تقديم التظلمات على نتيجة الدبلومات الفنية    تخفيض السرعة المقررة للقطارات على معظم الخطوط.. لهذا السبب    جثة و13 مصابا في انقلاب ميكروباص على الصحراوي الغربي بقنا    بدء حصاد المانجو الإسماعيلاوي.. مزارعون: «المحصول على أبوه لا مكمور ولا مرشوش» ( صور)    وزير الإسكان: توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان بالريف والحضر    شهد سعيد جنة عليوة دمرتني.. وترفض التصالح وأفكر في الاعتزال    «إنت زعلان من إيه!».. رسالة نارية من أحمد حسن ل إمام عاشور    يوافق الثلاثاء المقبل.. تعرف على فضل التوبة في يوم عاشوراء    وزير الأوقاف السابق: حسن الخُلق يدل على أصل المرء وتربيته في أسرته    توقيع بروتوكول ثنائي بين هيئة الرعاية الصحية ومدينة الدواء المصرية    فتاة تنهي حياتها حزنًا على وفاة والدها في سوهاج    من بينها الترطيب.. 4 ممارسات للحفاظ على ضغط العين    بعد أمنية شيخ الأزهر.. تعرف على فضل تعليم القرآن    إعلام فلسطيني: مدفعية الاحتلال تستهدف شقة سكنية في حي النصر غربي مدينة غزة    الصحة الإسرائيلية: إصابة 356 شخصا بحمى غرب النيل توفي منهم 31 مصابا    الصحة: تقديم الخدمة الطبية ل420 ألف مواطن بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية    أوكرانيا: روسيا تحتفظ ب 5 سفن حربية في البحرين المتوسط وآزوف    ترتيب هدافي الدوري المصري.. ماييلي في الصدارة    اليوم.. نظر إعادة محاكمة 8 متهمين بقضية "خلية المطرية الثانية"    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة    حظك اليوم| برج الحوت السبت 13 يوليو.. يتمتع بشخصية إجتماعية محبوبة من الجميع    أمين الفتوى: السحر موجود.. وهذا حل التخلص منه    الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر.. ويبحثان تأصيل الحوار الحضاري    محافظ أسيوط للمواطنين: سأعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل    أحمد كريمة: «طبق عاشوراء» اختراع صلاح الدين الأيوبي للقضاء على طقوس الحزن    عاجل.. هل سيشارك؟ أول تعليق من الزمالك على إعلان إقامة السوبر الإفريقي بالسعودية    أحمد نعينع: لم نعتمد قارئا واحدا في الإذاعة منذ عامين    «علم فلسطين ولافتات الجمهور وحضور أجنبي».. أبرز ملامح حفل «الكينج» فى افتتاح مهرجان العلمين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعتبرته التفافًا على الإرادة الشعبية.. "الإخوان" ترفض المشاركة في مؤتمر "ممدوح حمزة" لمناقشة المبادئ الدستورية الموحدة
نشر في المصريون يوم 19 - 07 - 2011

نفت جماعة "الإخوان المسلمين"، مشاركتها في المؤتمر الذي سيعقده ما يسمى "المجلس الوطني" اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات، للحوار والاتفاق حول وثيقة موحدة للمبادئ الدستورية يتم تقديمها إلى المجلس العسكري، كما صرح بذلك الدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي مؤسس المجلس والمنفق عليه .
وقال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم جماعة "الإخوان المسلمين" ل "المصريون"، إنه لا صحة لما أشاعه ممدوح حمزة حول أن الجماعة ستشارك في حوار حول وثيقة موحدة للمبادئ الدستورية يتم تقديمها إلى المجلس العسكري تسمي بوثيقة المجلس الوطني، وأشار إلى الجماعة لم يطلب منها أن تشارك في أي اجتماعات خاصة بهذه المبادئ.
وأضاف أن الجماعة أعلنت موقفها من المبادئ الدستورية من البداية، واعتبرتها التفافًا على إرادة الشعب المصري، وليس من حق أحد أن يلتف علي الإرادة الشعبية التي أناطت هذه المسألة بالهيئة التأسيسية التي ينتخبها مجلسا الشعب والشورى بعد انتخابهما.
من ناحيته، أكد حزب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن الجماعة، أنه لم ولن يشارك في أية اجتماعات تمت الدعوة إليها بشأن ما يسمى "وثائق دستورية".
وأوضح الحزب في بيان أصدره الاثنين أن الإطار الوحيد الذي يعمل من خلاله لتحقيق التوافق الوطني وبناء مستقبل مصر هو "التحالف الديمقراطي من أجل مصر" الذي يضم 28 حزبًا سياسيًّا.
وأضاف أن التحالف الديمقراطي اتفق في لقائه الخامس على أن اللجنة التأسيسية المنتخبة التي سوف تتشكل لوضع دستور جديد يجب أن تكون لجنة توافقية لا تعتمد على مكونات الأغلبية البرلمانية فحسب، وإنما تعبر عن كل فئات الشعب وشرائحه وقواه الحية وتياراته واتجاهاته وكل مكوناته بصورة تجعلها انعكاسًا حقيقيًّا للمجتمع المصري، مما يجعلها قادرة على وضع دستور يعبر عن التوافق الوطني ويحظى برضا كل فئات المجتمع.
يذكر أن الجماعة وقعت على بيان "ائتلاف القوى الإسلامية" الذي يتكون من "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، وجماعة "الإخوان المسلمين" وجمعية "الدعوة السلفية" وجماعة "أنصار السنة المحمدية" و"مجلس شورى العلماء"، والتي أعربت عن رفضه لما اعتبرتها محاولة تستهدف اغتيال إرادة واختيار الشعب المصري، سواء فيما يتعلق بدستوره المقبل أو انتخابات مجلسي الشعب والشورى.
وجاء ذلك ردًا على إعداد وثيقة مبادئ حاكمة للدستور المصري الجديد، حيث أكد الائتلاف رفضه فكرة إعداد الوثيقة في هذا التوقيت، وقال إنها "مرفوضة من حيث الأصل"، لأنها "تصطدم بما جرى الاستفتاء عليه، ولأن من سيكلف بإعداد هذه الوثيقة لا يمثل جماهير الشعب المصري".
من جانبهم، أعلن سلفيو التحرير عن رفضهم أي محاولة لإملاء أي خيارات أيدلوجية على الشعب المصري، رافضين بشكل قاطع أي محاولة لإقصاء الشريعة الإسلامية عن مكانها كمرجعية لأي مشروع دستور مصري، معتبرين أن الشريعة عندهم "ويرجون أن تكون كذلك عند كل مسلم" تعلو ولا يُعلى عليها.
كما أعلنوا عن رفضهم ما اعتبروها "مزايدة من التيار الليبرالي وسعيه المفضوح لعلمنة مصر بجعل المرجعية والدليل الذي يتخذونه في صياغة مستقبلنا غربية صرفة "دساتير أمريكا وإيطاليا وألمانيا" أو عالمية استعمارية ك "الأمم المتحدة ومواثيقها"، معلنين أن طرح مشروع وثيقة المواد الحاكمة للدستور مرفوض شكلاً ومضمونًا".
وعزوا رفضهم شكلاً لأنه لا يحق لفئة "وإن جمعت كل الأطياف السياسية" أن تعلن مواد فوق دستورية تُلزم بها الشعب المصري وأجياله القادمة وإلى الأبد دون موافقة الشعب في استفتاء حر، و"مضمونًا"، لأنه مشروع علماني صرف يصطدم بالشريعة الإسلامية اصطدامًا صريحًا ويُعلي هذه المبادئ على شريعة الله.
وطالب سلفيو التحرير، الجميع وعلى رأسهم المجلس العسكري بأن يحترموا نتيجة الاستفتاء الحر الذي قال فيه الشعب المصري كلمته ورسم فيه خطوات مستقبله بنفسه لأول مرة بأن أولى خطوات بناء الدولة المصرية هو انتخاب مجلس نيابي يختاره الشعب المصري بنفسه، وأن يقوم هذا المجلس بتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور وصياغته وعرضه للنقاش المجتمعي قبل التصويت عليه.
وأكدوا أن أي التفاف على نتائج واستحقاقات الاستفتاء، أو العبث بمرجعية الشريعة الإسلامية سيُقابل برفض شعبي عارم لا يعلم مداه إلا الله، ولن يؤدي إلا إلى تردي أوضاع البلاد ويُجهض ثورتنا المباركة في مهدها بما لا يخدم إلا مصلحة أعداء مصر والمتربصين بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.