قال الدكتور إبراهيم الزعفراني، وكيل مؤسسي حزب "النهضة"، إنه يأمل أن يتخذ حزبه الذي يضم العديد من المنشقين على "الإخوان المسلمين" قرارًا بدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات رئاسة الجهورية المقبلة، بعد أن أعلنت الجماعة رفضها دعمه ترشحه وفصله لخروجه عن قرارها بعدم الترشيح للمنصب. وأضاف ل "المصريون": هذا رأيي الشخصي، وليس رأي الحزب، لأنني لست مخولاً الحديث عن الحزب، وألتزم بحدود التفويض الذي فوضني به الأعضاء المؤسسون، وتنتهي مهمتي عند الحصول على رخصة بإنشاء الحزب وانتخاب أعضاء الهيئة العليا، ورئيس الحزب وأمينه العام والمتحدث باسمه. وأكد الزعفراني أنه في خلال أقل من شهر سيتم التقدم بأوراق الحزب إلى لجنة الأحزاب للحصول على الترخيص، وأضاف: عندها يمكن الحديث باسم الحزب. وأعرب عن ترحيبه بانضمام الدكتور محمد حبيب، النائب الأول السابق للمرشد العام ل "الإخوان المسلمين" إلى حزب "النهضة"، وهو أبرز قيادة إخوانية تنضم حتى الآن للحزب بالرغم من قرار المرشد العام للإخوان بحظر الانضمام لأي حزب بخلاف "الحرية والعدالة" الذي أسسته الجماعة. وقال الزعفراني إن انضمام الدكتور حبيب جاء بعد مقابلة ودية معه دار خلالها الحديث عن الحزب وبرنامجه، وفكرة أنه يتبنى في أولويته التعليم والبحث العلمي، وقد أبدى ارتياحه لذلك، لكونه أستاذًا في هذا المجال، وشجعه وجود عدد من أساتذة الجامعة كأعضاء في الحزب ليشارك في اللجنة العلمية ولجنة التعليم والبحث العلمي. وحول الانتخابات البرلمانية القادمة، قال الزعفراني "أتمنى إجراء الانتخابات في موعدها، لأنني أخاف من طول مكث العسكريين في الحكم"، في الوقت الذي صدرت فيه تصريحات تلمح إلى إمكانية تأجيلها إلى نوفمبر بدلاً من سبتمبر. وحول انضمام أي من أعضاء "الإخوان" في ظل قرار الجماعة بحظر انضمامهم لأي حزب بخلاف "الحرية والعدالة"، قال "كنت أتمنى ألا تتخذ الجماعة هذا الموقف وأن تترك للأعضاء حرية الاختيار في أن ينضموا الأحزاب أو ينشئوا أحزابًا أخرى".