أكد الدكتور إبراهيم الزعفراني، القيادي المستقيل من جماعة "الإخوان المسلمين"، أن انضمام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مجلس شورى الجماعة لحزب "النهضة" مرتبط باحتمالات خوضه انتخابات الرئاسة القادمة، موضحًا أنه لم يحسم بعد مسألة خوضه الاستحقاق الرئاسي حتى الآن. وأضاف: إذا اختار أبو الفتوح خوض الانتخابات الرئاسية، فسيكون من الصعب انضمامه لحزب "النهضة"، باعتبار أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية مستقلاً، أما في حال قرر عدم الترشح فإن فرصة في الانضمام للحزب وقيادته ستتصاعد. ونفي الزعفراني أن تكون تسرعه في إعلان استقالة أبو الفتوح من جماعة "الإخوان" بدون العودة له سببا في تراجعه عن استقالته، مؤكدًا أنه لم يتسرع، وإنه لا يفضل التطرق لهذا الأمر باعتبار شأنًا خاصًا بأبو الفتوح ينبغي مراجعته فيه. في سياق متصل، كشف الزعفراني أن حزب "النهضة"- تحت التأسيس- اختار عددا من المندوبين في أكثر من 12 محافظة، لجمع توكيلات لتأسيس الحزب والتوقيع على استثمارات العضوية، باعتبار هاتين الخطوتين مهمتان جدا، لتحقيق الشروط التي وضعها قانون تأسيس الأحزاب. ورفض الزعفراني الكشف عن حجم ووزن القيادات الإخوانية التي تعتزم الانضمام للحزب، مبررًا ذلك بقوله "لست مخولاً بالكشف عن هذا الأمر في التوقيت الحالي، حيث سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالحزب خلال مؤتمر صحفي سيتم الدعوة له في غضون أسبوعين".