قررت قوى سياسية وحزبية في ختام اجتماع عقد بمقر حزب "الوفد"، لتفعيل بنود البيان الأول للجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب، تشكيل لجنة للتواصل السياسي لضم أكبر عدد ممكن من السياسيين داخل الجبهة، إضافة إلى تأسيس جمعية أهلية لرعاية أسر الشهداء المكلومين من حوادث الإرهاب. وقال السيد البدوي رئيس حزب "الوفد" إن الاجتماع المغلق الذى عقد بمقر الحزب اليوم انتهى إلى عدة توصيات هي تشكيل لجنة للتواصل السياسي ستتولى مسالة توسيع العمل السياسي الخاص بالجبهة كما سيتم توجيه دعوة للقوة الوطنية للمشاركة فى الجبهة، إضافة إلى تأسيس جمعية أهلية لرعاية أسر الشهداء خاصة الذين سقطوا مؤخرا فى حادث العريش. وأضاف البدوي في بيان الجبهة إنهم يدعمون التجمعات الشبابية التي تناهض الأفكار الإرهابية والمتطرفة، وناشدت الجبهة وسائل الإعلام مواجهة الفكر التكفيري والإرهابي. وعقدت الجبهة اجتماعًا بمقر حزب الوفد بحضور كل من السيد البدوي رئيس الحزب، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة، ومحمد أبو الغار رئيس المصرى الديمقراطي، وأسامة الغزالي حرب رئيس حزب المصريين الأحرار، وبهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، وهالة شكر الله رئيسة حزب الدستور، وأحمد البرعي من التيار الديمقراطي، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، وسامح عاشور نقيب المحامين، ووحيد عبد المجيد، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ب "الأهرام"، فيما تغيب عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين. وقال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن تدشين الأحزاب والقوى السياسية لأول جبهة رسمية حزبية لمواجهة الإرهاب فى مصر، جاء انطلاقا من مسئولياتهم الوطنية فى مواجهة الإرهاب، والدفاع عن ثوابت الأمن القومي. وأشار السادات في تصريحات صحفية له، إلى أن الجبهة ستأخذ على عاتقها أولا محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، بدءا من المواجهة الفكرية للجماعات المتشددة والمتطرفة، باعتبار أن المعركة ضد الإرهاب ليست قصيرة، ولا يجب أن تقتصر على الرصاص فقط، ولا بد من خوض معركة الثقافة والفكر ضد تلك الجماعات. وطالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بإصدار توجيهاته للمحافظين، لإطلاق أسماء شهداء سيناء على عدد من المؤسسات التعليمية، والشوارع بالمحافظات، تخليدا لذكراهم العطرة ودورهم العظيم فى حماية الوطن.