أعلن أحمد عماره منسق "ائتلاف مستأجري محلات شرم الشيخ" المعتصمين بخليج نعمة، أن الاعتصام مستمر لليوم الثاني عشر على التوالي، احتجاجا على استمرار الرئيس السابق حسني مبارك بالمدينة، الأمر الذي يقول إنه يضر بحركة السياحة بها، فضلاً عن تراكم الإيجارات، ما دفع بعض المستأجرين إلى الدخول في إضراب عن الطعام مفتوح منذ أربعة 4 أيام. وأكد عمارة أن مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي رفض استقبال اثنين من المضربين عن الطعام من مستأجري محلات شرم الشيخ وصف حالتهما بالحرجة. وقال محمد زكريا الأسواني (29عاما): "أصبت بحالة إغماء نتيجة إضرابي عن الطعام لمدة أربعة أيام، وتم نقلى بالإسعاف إلى مستشفى شرم الشيخ وأعطوني محاليل، لكن مدير المستشفى أخبرين أنه لن يستقبل حالات أخرى، وسوف يقوم بتوجيه أي حالات أخرى إلى طور سيناء التي تبعد حوالي 100 كيلومتر أو مدينة نويبع". وأكد أن رفض مدير المستشفى علاج المضربين أثار غضب زملائه الذين احتجوا عليه قائلين: و"إللي قاعد فوق (في إشارة إلى الرئيس السابق حسني مبارك بغرفة 309 بالدور الثالث بالمستشفى) هو ومراته ببلاش". وقال الأسواني إن مدير المستشفى رفض إعطائه تقريرًا بحالته الصحية و"هددوني لو بقيت بالمستشفى سوف نقوم بكلبشة إيديك في السرير حتى تأتى النيابة العامة للتحقيق معك"، على حد قوله. في المقابل، نفى الدكتور محمد فتح الله مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي رفض استقبال المضربين، وقال إنه لا صحة لرفضنا استقبال أي حالات. وأضاف: قمنا باستقبال حالات من المضربين عن الطعام بالأمس (أمس الأول) واليوم (أمس) وقمنا بإبلاغ النيابة العامة ،وهما: مصطفى شعبان، ومحمد زكريا حضر إلى المستشفى مرتين وحصل على 500 سم محلول". وأشار فتح الله أن هناك حالات لا تستدعى الدخول فلا يتم استقبالها.