أنا شاب فى الثلاثين من العمر أحببت فتاة جدا ولكننا لم نتزوج، ثم تزوجت زواج عادى صالونات فتاة جميلة هادئة طيبة ملتزمة ولكننى بعد الزواج لى ابن أخت فى نفس سنى تزوج من مهندسة جميلة جدا، وأنا أرى فيها كل طموحى وأحلامى ونتعامل مع بعض كثيرا لأننا نتبادل الزيارات كثيرا والبيات عند بعضنا البعض، ولكننى كل يوم أتعلق بها أكثر من الأول.. زوجتى تحبنى جداااااا بل تعشقنى لكننى أقدر أن أوازن الأمور.. ولكننى أحب زوجة ابن اختى جدا فماذا أفعل؟! (الرد) أخي.. لقد رزقك الله تعالي بزوجة كريمة وعلي خلق وعلى حد تعبيرك أنها تحبك بل وتعشقك، فلا تفعل ما يغضب الله ويصيبك فيها لا قدر الله، واقنع بها واترك التفكير في تلك المرأة المتزوجة، وإياك أن تظهر لها مشاعرك حتى لا تفتنها وتعكر عليها صفو حياتها مع ابن اختك، فربما أوقعكما الشيطان العياذ بالله في ما حرم الله تعالي.. اتركها وشأنها احتسابا لله، واعقد العزم على الابتعاد بزوجتك الخلوقة عن ابن اختك وزوجته قدر المستطاع وامنع تماما تبادل البيات معهم وعندهم، حتي لا تتعلق بها أكثر ويجملها لك الشيطان والعياذ الله..ولتحد فورا من معاملاتك معها على انفراد أو حتى بين الأهل احتسابا لله تعالى، فلقد بدأ الخطر من هنا، ولقد علمنا حبيبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن:"الحمو الموت" ..فالنفس ضعيفة وأمارة بالسوء.. فاتقِ الله فيهم جميعا وفي نفسك أولا .. ثم ابدأ ووجه كل مشاعرك وتعاملاتك الرقيقة لزوجتك فقط، وعش معها اللحظات لحظة بلحظة فبيدك وحدك أن تحول كل مشاعرك لزوجتك وأن تحول حياتك معها لسعادة حقيقية وليست زائفة. * وإننى لأجدها مناسبة هامة بمثابة ناقوسا للخطر.. فكثيرا من العائلات لا تراعي الحدود في معاملات الرجال والنساء بها.. فعلي كل رجل وامرأة مراعاة تلك الحدود الشرعية والاستقامة في المعاملات المتبادلة بين الإخوة والأقارب.. فبالنسبة للمرأة فأى رجل غير زوجك ومحارمك فهو بالنسبة لك رجل أجنبي والعكس صحيح بالنسبة لك أخي الرجل.. واللهم استر جميع المسلمين والمسلمات. ................................................................................. للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الأحد من كل أسبوع، من جريدة المصريون الورقية، لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة، ليشارك معى بكلمات هادفة، فليتفضل بإرسالها لى عبر الإيميل المخصص للباب، مرفقة باسمه وصورته الشخصية، لنشرها بصفحة "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها يوم الأحد من كل أسبوع..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.