أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، ارتفاع وفيات وباء "الحمى النزفية" (إيبولا) إلى "4877 حالة من بين 9936 إصابة بالفيروس"، وفق ما تم تسجيله حتى يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحسب بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه. وأضافت المنظمة، ومقرها في مدينة جنيف السويسرية، أن "الدول الأكثر تأثرا بالمرض هي ليبيريا وسيراليون وغينيا بغرب إفريقيا، لم تحصل على أي تعهد قوي بالمساعدة من الفرق الطبية الأجنبية". وكانت المنظمة أعلنت، في 18 من الشهر الجاري، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس "إيبولا" بلغ 4555 في 5 دول من بين 9216 حالة إصابة في 7 دول. و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى. وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/ كانون الأول 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.