قامت منظمة iMediaEthics الامريكية والتى تعمل على ترسيخ القواعد المهنية والأخلاقية في مجال الإعلام، وإبراز الحالات التي يتم فيها خرق تلك القواعد، وترأس المنظمة الإعلامية روندا رولاند شيرر، الحائزة على جائزةMirror للصحافة، بإتهام جريدة "نيويورك تايمز" بالتحيز وعدم الموضوعية والإبتعاد عن قواعد المهنية وافتقار الدقة خاصة في افتتاحيتها يوم 18 أكتوبر 2014، والتي تناولت فيها الجريدة قرار مركز كارتر بوقف أنشطته في مصر. وقالت المنظمة الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني مؤخراً بأن الجريدة أخفقت في الالتزام بأبسط قواعد المهنية حيث إنها لم تتح فرصة للسلطات المصرية للرد على الادعاءات الواردة بالمقال، كما أنها لم تتحقق من صحة تلك الادعاءات بشكل مهني، بل وذكرت تاريخًا خاطئًا لإغلاق مكاتب المركز في مصر، وأضاف تقرير iMediaEthics أن على الجريدة إصدار تصحيح لما ورد في الافتتاحية حيث إنها استخدمت رواية غير موثقة كنقطة انطلاق لشن هجوم ضد مصر. وأضافت المنظمة عن التضارب الواضح الذي ورد في افتتاحية ال"نيويورك تايمز" حيث أنه جاء لاعتبارات سياسية تتعلق بتقليص مساحة الحريات في مصر، في حين أن الخطاب الذي وجهه مركز كارتر للحكومة المصرية، يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن قرار إغلاق المكتب قد جاء لاعتبارات لوجيستية بحتة تتعلق بإعادة توجيه موارد المركز، مشيرة حرص المركز في ذات الخطاب على شكر الحكومة المصرية بقرار الإغلاق على تعاونها على مدار السنوات الماضية. وقالت المنظمة الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني مؤخراً بأن الجريدة أخفقت في الالتزام بأبسط قواعد المهنية حيث إنها لم تتح فرصة للسلطات المصرية للرد على الادعاءات الواردة بالمقال، كما أنها لم تتحقق من صحة تلك الادعاءات بشكل مهني، بل وذكرت تاريخًا خاطئًا لإغلاق مكاتب المركز في مصر، وأضاف تقرير iMediaEthics أن على الجريدة إصدار تصحيح لما ورد في الافتتاحية حيث إنها استخدمت رواية غير موثقة كنقطة انطلاق لشن هجوم ضد مصر. وأضافت المنظمة عن التضارب الواضح الذي ورد في افتتاحية ال"نيويورك تايمز" حيث أنه جاء لاعتبارات سياسية تتعلق بتقليص مساحة الحريات في مصر، في حين أن الخطاب الذي وجهه مركز كارتر للحكومة المصرية، يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن قرار إغلاق المكتب قد جاء لاعتبارات لوجيستية بحتة تتعلق بإعادة توجيه موارد المركز، مشيرة حرص المركز في ذات الخطاب على شكر الحكومة المصرية بقرار الإغلاق على تعاونها على مدار السنوات الماضية.