أعلن الحلف الأطلسي "الناتو"، السبت، أنَّه دمر بطارية صواريخ وضعتها قوات العقيد الليبي معمر القذافي في موقع مدني واستخدمتها لقصف ميناء مصراتة. وشنَّت مقاتلة للحلف الضربة بعد بضع ساعات من بث رسالة صوتية للعقيد القذافي أكّد فيها أن نظامه لن يسقط. وأوضح الحلف في بيان أنّه تم اتخاذ قرار في شان هذه الضربة بعد التأكد من أن الموقع المستهدف، وهو مزرعة في جنوب مصراتة، تُستخدم لإخفاء السلاح. وندّد الجنرال تشارلز بوشار قائد عمليات الحلف الأطلسي في ليبيا باستخدام مواقع مدنيّة من جانب الزعيم الليبي. وقال بوشار في بيان إنّ "نظام القذافي يظهر مدى استهانته بمواطنيه عبر استخدام مبان مدنية لأغراض عسكريَّة". وأضاف أنّ "تدمير هذه البطارية سيتيح تخفيف الضغط عن مصراتة، وسيسمح بتأمين حماية أفضل للمدنيين في هذه المنطقة". وتولى الحلف الأطلسي في 31 مارس قيادة العمليات العسكرية في ليبيا.