* أضحك بشدة عندما أسمع أن المليونير فلان ممنوع من السفر، وأتذكر أننى أيضاً ممنوع.. ممنوع من (الزَفَر).. والشىء بالشىء يذكر.. حتى على صعيد اللحمة.. إذا سنحت الفرصة ونادراً ما تسنح.. أسأل الجزار"بكام الكيلو؟"..الآن بعد ارتفاع أسعار اللحمة وأيضاً إذا سنحت الظروف، وأظنها لن تسنح.. سوف أسأله: بكام الحِتَّة؟!. لذا أدعوكم لترددوا معى "إذا الشعب يوماً أراد اللحوم/فلابد أن يستجيب البقر"!. ليسمح لى صديقى القارئ الجميل أن استطرد وأسهب فى الحديث عن اللحمة.. فمادمنا لانأكلها، فعلى الأقل نشبع منها كتابة "بالمجان"..أما مناسبة الاستطراد فهى خاطرة مرت بى حينما طالعت خبر إخلاء سبيل القيادى الإخوانى الدكتور حلمى الجزار، وأنا مازلت أسبح فى حلم اللحمة الجميل.. فقلت فى نفسى والله لا أستبعد أن يخرج إعلامى ماكينته خفيفة، من نوع المشلوح عبد الرحيم على.. ليؤكد اعتقال الدكتور(الجزار) بتهمة إثارة (الشَّغَت)!.