قالت حركة "طلاب ضد الانقلاب" المعارضة للسلطة الحالية، إن القمع والقبضة الأمنية لن توقف ثورة الطلاب داخل الجامعات رغم الحصار المشدد للجامعات والأسوار العالية و البوابات الفولاذية الإلكترونية و رغم استخدام شركات الأمن الخاصة والكلاب المدربة و ورغم حملات الاعتقال التي طالت أكثر من 83 طالب خلال اليومين الماضيين وبرغم كل الإجراءات القمعية. وأضافت الحركة في بيان أصدرته مساء اليوم: "استطاع الطلاب اليوم أن يحطموا كل آمال العسكر في القضاء على ثورتهم وسجلوا انتصارا حقيقيا في معركة الإرادة و الصمود" . وتابع البيان "اليوم انطلق الطلاب في أكثر من 20 جامعة من الجامعات المصرية في طول البلاد و عرضها و حطموا كل هذه الإجراءات القمعية على صخرة صمود الطلاب وإبداعهم ليؤكدوا أن حراك الطلاب لا يمكن أبدا إيقافه إلا بتحقيق كل أهدافه واستعادة كرامتنا الوطنية" . وأكد الطلاب أنهم "مستمرون في نضالهم الوطني بكل الوسائل الممكنة حتى تحقيق كل أهدافنا"، مشيرين إلى أن "ذاكرة الطلاب قوية و لن تنسى كل من تورط في محاولة قمع الحراك الطلابي حتى نحقق القصاص و نستعيد حقوق الشهداء". وأضافوا أنهم على أعتاب مرحلة جديدة من النضال الطلابي لتحقيق السيادة الوطنية و استعادة حقوق المصريين ضد دولة عسكرية قمعية، موجهين دعوات لكل زملائهم الطلاب للمشاركة في هذه المرحلة. وتابع البيان أن "القمع و كبت الحريات و سلب الحقوق" لا يفرق الطلاب وأنهم سيقاومون صف واحد، مؤكدين أن اليوم سجلوا انتصارا جديدا للحركة الطلابية المصرية على القمع و القبضة العسكرية موضحين أن تضحيات زملائنا و دماء شهداءنا لهي الوقود الحقيقي الذي سيظل دافعا للطلبة حتى تحقيق أهدافهم كاملة ولن ينسوا أبدا تضحياتهم العزيزة .