أعلنت حركة طلاب ضد الانقلاب، مساء اليوم السبت، عن تدشين حملتها " #لو _ناسي _أفكرك" مؤكدة أن هذه الحملة رسالة واضحة إلى سلطة الانقلاب المغتصبة التي ظنت أنها بتأجيل الدراسة في الجامعات وفرض القبضة الأمنية على الجامعات ستنهي الحراك ولكنها أحلام واهية. وقالت الحركة في بيان لها عبر صفحتها على "فيس بوك" :" عام من الحراك الطلابي مضى .. سُطرت فيه سطورَ العزة والكرامة بدماء طلاب مصر الأحرار .. حقق الطلاب فيه ما كسر شوكة الانقلابيين وأذيالهم .. و حطم آمالهم الواهية في استقرار حكمهم العسكري الغاصب على صخرة كفاح الطلاب وصمودهم ..! وأضاف البيان :" فنحن لا نعرف خطوطاً حمراء, و العالم كله قد رأى والتاريخ قد سجل أن الميادين الكبرى كانت خطا أحمر إلا على الطلاب كالتحرير ورابعة العدوية والنهضة وغيرهم من ميادين العزة.. فالصعاب كلها تنكسر على صخرة عزيمة الطلاب الأحرار و تهوى تحت أقدامهم ..!" وتابع :" خلال عام كامل واجهنا كل الصعاب وكل التحديات التى حاول مجرمى الداخلية فيها بشتى قوتهم محاولات يائسة فاشلة أن يكسروا الحراك الطلابي ويخمدوه إلا أن العكس ما حدث .. وانكسرت الداخلية في وجه الطلاب .. الداخلية التى لا يدل استخدامها المفرط للعنف ومواجهاتها الحناجر بالرصاص إلا على هزيمتها النفسية.. ونظامها الغبي الهش ..! وأكملت حركة طلاب ضد الانقلاب بيانها قائلة :" لم يتوقف الحراك الطلابي أبدًا على الرغم من القمع والسجن والسحل و الفصل بل والقتل ذاته داخل وخارج حرم جامعاتنا المصون!، وليعلموا أن ما قدمه الطلاب من تضحيات ما زادهم إلا إصراراً على إصرارهم لنيل الحرية وتحقيق مطالب الثورة كاملة غير منقوصة". وأشارت الحركة إلى أن تدشين حملتها " #لو _ناسي _أفكرك" توجه رسالة إلى السلطة المغتصبة التي ظنت أنها بتأجيل الدراسة وفرض القبضة الأمنية على الجامعات ستنهي الحراك ولكنها أحلام واهية .. تذكروا يا سادة كيف كنتم تبكون كالأطفال في وجه صمود الطلاب الأسطوري في الجامعات .. وكيف كنتم تفرون كالجبناء في وجه المقاومة الطلابية الباسلة بسلميتها المبدعة.. وتابعت الحركة :" اليوم نعلن تدشين حملتنا موجهين رسالتنا إلى طلاب مصر الأحرار الذين تنتظرهم بشغف ساحات جامعاتهم خاصة والميادين عامة ليرى العالم كله كيف تُصنع الثورات و تُنتزع الحريات .. لقد كتب الطلاب التاريخ بدمائهم الحرة و سطروا بطولات تحرير وطنهم من إجرام العسكر بتضحيات مستمرة سيسطرها التاريخ عزا و فخرا بطلاب مصر الأحرار، وإننا نعد الانقلابيين بمزيد من المفاجآت .. ونقسم أنه لن يهدأ لنا بال حتى إسقاط هذا الانقلاب العسكري الغاشم.. ونتوعدكم بالعديد من المفاجآت ومهما فعلتم فلن تخمدوا ثورة الطلاب فصوت الثورة أقوى من الدبابات والمجنزرات .. وسنظل نرددها عاليةً تصدع أركان حكمكم دائما"