قدم المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام لنيابات غرب القاهرة، فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف, فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية", الأدلة على المحرضين على الأحداث وأولهم المتهم محمد مرسى له طبيعة خاصة فسياساته كانت سبب كل بلاء ابتلى به الوطن وأبى أن لا يكون رئيسًا لجماعة كل هدفها تخوين المصريين، وأنه لا يعبأ بالدولة يصدر قرارات وإعلانات دستورية غاشمة تجعل من قراراته محصنة, ويرفع شعارات تطهير القضاء. وأضاف أن مرسى هو صنيعة الإخوان وهو رهن إشارتهم, وأن أكبر دليل على ذلك أنه عندما قام اللواء أحمد جمال الدين بطلب من مرسى صرف أنصاره فتحدث مع الكتاتنى الذى أمر أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى بفض الاعتصام وبالفعل قام الأخيران بفض الاعتصام. وتساءل "أى قضاء يريدون تطهيره ؟ القضاء الذى برأ بعضهم من بعض الاتهامات الظالمة أم القضاء الذى جعلهم ملوكًا على الأرض؟". وردد قائلا: "قضاء مصر هو من رفع الظلم عن المظلومين وهو من أحيانا آمنين وهو الأمل وهو حصن من الله وأجل قامة وأعلى هامة من أن يطاله أى شيء".