قام أهالى مدينة أشمون بقطع السكة الحديد وغلق المستشفى العام ومحاصرة قسم الشرطة، بعد قيام أحد الضباط بقتل أحد الأشخاص بإطلاق النار عليه. تلقى اللواء ممتاز فهمى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بقيام الأهالى بمحاصرة قسم شرطة أشمون وقطع السكة الحديد وإغلاق المستشفى العام، وذلك بعد قيام ضابط شرطة يدعى "كريم.ع" بإطلاق النار على "محمد فاروق باربر" الشهير بقلقاسة، ما أدى إلى موته أثناء نقله إلى المستشفى. وتجمع الأهالى حول قسم الشرطة في محاولة لاقتحامه، ما أدى إلى قيام قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، ما دفع الأهالى لقطع السكة الحديد وإغلاق المستشفى العام. من ناحيته، أكد اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، أن مخبرا بقسم شرطة أشمون قام بقتل شاب من المدينة يدعى "محمد فاروق"، أثناء فض مشاجرة بين المجنى عليه وعائلة الحرانى. وعندما تدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباك بين العائلتين تعدى المجنى عليه على مخبر، محاولا قتله بمطواة، فقام المخبر بإخراج سلاحه وأطلق طلقة في الأرض فاستقرت ببطن المجنى عليه. وأضاف مدير المباحث الجنائية أن المجنى عليه مسجل وله سجل معلومات ومطلوب ضبطه في قضية حبس لمدة عامين، وكان متعاطيًا للبرشام أثناء الاشتباكات. وأشار إلى أن ضباط المركز تلقوا بلاغا فجر اليوم الجمعة بنشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عائلتي أولاد الحرانى وأشقائه، ومحمد فاروق طرف ثان، أثناء ضبط الثاني على سور منزلهم، وأثناء تدخل القوات لفض المشاجرة، حاول محمد فاروق التعدي على القوات بمطواة بحوزته، ما أدى إلى إطلاق طلق ناري دفاعًا عن النفس، فأصابت المجني عليه وأودت بحياته.