اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن معرض (ميكا) الفني المقرر أن يفتتح اليوم الأربعاء، فى العاصمة البريطانية لندن وما يتضمنه من أعمال فنية مستوحاة من وقائع الثورة المصرية، فيما يعرف باسم (شباك) استمرار لأصداء الثورة المصرية في العاصمة البريطانية. وأضافت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن النقش على الجدران الذي طالما شاهدناه طوال يوميات الثورة في مصر، والذي جاء ليعبر عن رغبة المصريين في رحيل الطاغية عن سدة الحكم في مصر، أعيد إحياؤه مرة أخرى على أحد الجدران البيضاء في المعرض بجانب أشجار ترمز أوراقها "الذهبية" إلى آمال المصريين بعد قيام ثورتهم. وأشارت إلى أن الأعمال الفنية التي يتضمنها هذا المعرض جاءت لتعكس "النشاط" و"الانفتاح" الذي تشهده مصر في تلك الأيام، فضلا عن التعبير عن الشعور العام لدى المصريين بأن للقصة (الثورة) بقية. وتابعت، أن (شباك: نافذة على الثقافة العربية المعاصرة)، هو فرصة من أجل تجسيد ما وصفته "بحيوية" و"تفرد" واحدة من أكثر الثورات "درامتيكية" في التاريخ العربي. واختتمت الصحيفة، معتبرة أن (شباك) نافذة لا على الثقافات فحسب، بل نافذة تعكس الأوضاع السياسية التي يشهدها العالم الذي هو أهم في الوقت الحالي. يذكر أن المعرض يقدم تحية إلى روح الفنان المصري أحمد بسيوني الذي لقي مصرعه خلال أحداث الثورة في مصر في ليلة 28 من يناير، والذي تم تكريمه أيضا في (الركن المصري) في معرض بينالي الذي أقيم بالعاصمة الإيطالية روما.