شهدت محافظة السويس اندلاع عدد من المظاهرات الحاشدة، تضامنًا مع أسر الشهداء، للتعبير عن غضب أبناء المحافظة نتيجة قرار محكمة الجنايات، بالإفراج عن الضباط المتهمين بقتل شهداء الثورة بالسويس. وقد خرج مئات الشباب بحي الأربعين بميدان الشهداء، يهتفون ضد السلطات الحاكمة في مصر الآن والتي اتهموها بالتآمر على دم الشهداء، مرددين هتافات: "دم إخوتنا مش هنسيبه"، و "أم الشهيد أمي.. قتلوني يا أمي"، و" عضم ولادنا نلّمه نلّمه.. نسْنّه نسْنّه.. ونعمل منه مدافع.. وندافع ونجيب النصر هدية لمصر". فيما طالب البعض منهم بالقصاص العادل وعدم إهدار دم الشهداء، قائلين: "اليوم يوم الثأر". وكذلك ردد عدد من المتظاهرون ليلاً: "الثورة قامت ومش هتموت". وأكد عدد من مصابي الثورة وأسر الشهداء على أنه "جاء الوقت لنأخذ حقنا بأيدينا ونقتص ممن قتلوا أهل السويس في الشوارع، والذين نجحوا الآن في الحصول علي قرارات بالإفراج عنهم، ونؤكد لهم أن الحساب في الخارج سيكون عنيفًا جدًا، وأننا من اليوم سنظل في الميدان". وفي نفس السياق، قررت أسر الشهداء المشاركة علي الفور في "جمعة الإصرار" يوم 8 يوليو، والتي وصفوها بأنها ستكون الرد الحاسم على قرارات الإفراج عن الضباط في قضايا قتل المتظاهرين، والتي كان آخرها قرار الإفراج عن ضباط مديرية أمن السويس والأمن المركزي.