أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بصيرة لبحوث الرأي العام (مصري غير حكومي)، تفوق الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي على الأسبق محمد مرسي بمعدل 4 % في تقييم المصريين لأداء كل منهما خلال ال 100 يوم الأولى من الحكم. وقال المركز في بيان له، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، إن 82٪ من المصريين يوافقون على أداء السيسي (58% موافقون جداً و24% موافقون)، بينما أجاب 5٪ بأنهم غير موافقين على أدائه (3% غير موافقين على الإطلاق و2% غير موافقين)، بينما ذكر 13٪ أنهم لا يستطيعون التحديد. وقارن المركز في بيانه، بين نتائج استطلاعه الحالي ونتائج استطلاع أجري قبل عامين بعد انقضاء ال 100 يوم الأولى من حكم مرسي، حيث بلغ الفارق في نسبة الموافقة 4% (78% للرئيس السابق محمد مرسي مقابل 82% للرئيس عبد الفتاح السيسي). وأضاف المركز: " لكن الفارق الكبير كان في درجة الموافقة، والتي تنقسم إلى موافق جدا وموافق، ففي حين كانت نسبة "الموافقون جدا" على أداء الرئيس السابق مرسي 29% ونسبة "الموافقون" 49%، فقد جاءت نسبة "الموافقون جداً" على أداء الرئيس السيسي 58% ونسبة "الموافقون" 24% ". وحول احتمالية ترشيح الرئيس السيسي مره أخرى من جانب من شملهم الاستطلاع، أجاب 78% بأنهم سينتخبونه مره أخرى إذا أقيمت الانتخابات الرئاسية غدا، وقال 8% بأنهم لن ينتخبوه، بينما أجاب 14% بأن ذلك يتوقف على المرشحين أمامه. وبمقارنة هذه النسب بنتائج استطلاع الرأي العام الذي قام به مركز بصيرة بعد مرور 100 يوم على حكم الرئيس السابق محمد مرسي نجد أن نسبة من قالوا أنهم سينتخبونه بلغت 58% مقابل 18% ذكروا أنهم لن ينتخبوه بينما ذكر 24% بأن ذلك يتوقف على المرشحين الآخرين. ومركز بصيرة هو مركز مصري غير حكومي يرأسه ماجد عثمان وزير الاتصالات السابق ، وكان يشغل قبل ذلك منصب الرئيس الأسبق لمركز معلومات مجلس الوزراء، ويجري "بصيرة" استطلاعات الرأي باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول. وأجري الاستطلاع الحالي على عينة تضم 2009 مواطنين في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر، بحسب بيان المركز. وفي 30 يونيو/حزيران 2013 خرجت مظاهرات حاشدة ضد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي انتهت بعزله يوم 3 يوليو/تموز من نفس العام على يد الجيش بمشاركة قوى دينية وسياسية، وهي الخطوة التي يراها مؤيدو مرسي "انقلاب عسكري" بينما يعتبرها معارضوه "ثورة شعبية". وفي الثامن من يونيو 2014 أدى عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية رئيسا لمصر عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر مايو الماضي بنسبة 96.9%.