تتجه النية داخل اتحاد الكرة إلي اختيار مدير فني أجنبي للمنتخب الوطني في المرحلة المقبل بعد أن واجهت ترشيحات المدربين المصريين الذين طرحت أسمائهم على الساحة الإعلامية في الفترة الماضية اعتراضات سواء من داخل الاتحاد أو خارجه فقد كانت هناك ملاحظات عديدة على العديد من الأسماء وخاصة من الذين لمعوا في الدوري المحلي وحققوا نتائج طيبة ومنهم طلعت يوسف ومختار مختار. وكانت وجهة الاعتراض أن أي منهما ليست لديه خبرة بالمواجهات الأفريقية ولم يخض مباريات على مستوى القارة السمراء وهذا الشرط هو الذي اتفق عليه معظم أعضاء مجلس الإدارة حتى لا يدخلون في مواجهة مع الرأي العام إذا ما تم اختيار مدرب لم يسبق له العمل في البطولات الأفريقية . وتلقي الاتحاد أكثر من 25 سيرة ذاتية لمدربين أجانب ويجري فتحي نصير المدير الفني للاتحاد تحليل لبياناتهم ليتم عرضهم على المجلس خلال الأسبوع المقبل لاختيار المدرب الجديد وتحديد الطاقم المعاون له. وكان اسم هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي قد طرح بقوة من أحد أعضاء المجلس ولقي قبول من زاهر باعتبار أنه سيكون مسئولا عن المنتخب الذي يتكون منه معظم عناصر الفريق الوطني الأول ..ولكن رفض الأغلبية هذا الترشيح لأن هاني لابد أن يركز في مهمته مع الفريق الذي يجري إعداده للتصفيات دورة الألعاب الأوليمبية في لندن التي تعد الأمل الكبير لهذا الجيل . أما بالنسبة لشوقي غريب المدرب العام السابق للمنتخب الوطني والذي تنطبق عليه أغلب الشروط الموضوعة سواء من سنوات الخبرة وسجل الانجازات سواء مع المنتخب الأول أو منتخب الشباب فأن وجه المعارضة كان أنه سبق وعمل مع الجهاز السابق والاتحاد لا يريد أحد من الجهاز السابق ورغم قناعة بعض أعضاء المجلس أن هذا ليس مبررا منطقيا ولكنه يأتي متماشيا مع ما يطلق عليه دعاوى التغيير في كل مكان وفي أي موقع ..ولذلك يبقى الاعتراض عليه فقط من هذه الناحية وهو ما دعا زاهر إلي التأكيد على أن ترشيحه هو وهاني رمزي للمنتخب غير وارد !!