نقل الدكتور ياسر نجم - الناشط السياسي - بعض التصريحات للدكتور محمد علي حسن - الأستاذ المصرى بكلية الهندسة - معهد كيوتو للتكنولوجيا - اليابان بخصوص مشروع تنمية محور قناة السويس . وقال "حسن" رأيه في عدة ارقام كالتالي: - معنى ظهور المياة المالحة المتسربة من القناة القديمة فى موقع القناة الجديدة يا سادة يا كرام على بعد 9 أمتار هو ان : - تكلفة الحفر سوف تزيد الى 10 أضعاف لأن الحفر بالتكريك تحت سطح الماء يفرق كتير قوى عن الحفر على الناشف... -وأيضاً ستكون هناك مشكلة كبيرة للأراضي بين القناتين وبالاخص ان المسافة بينهما ليست كبيرة وغالبا سوف تظهر المياه المالحة فيها عند منسوب أعلى (عمق أقل من 9 أمتار) لأن التسرب سوف يحدث من القناتين خلال التربة الرملية المسامية وهذا معناها لا مباني ولا زراعة ولا صناعة يمكن أقامتها فى الأراضى بين القناتين.. 2- - أسطول هيئة قناة السويس بالكامل من الكراكات مكون من 12 كراكة بحرية فقط. 3- الكراكة الواحدة لو أشتغلت لسنة كاملة بدون أعطال تستطيع ان تحفر ما بين مليون و2 مليون متر مكعب. 4- أسطول الهيئة من الكراكات قام خلال ال 30 سنة الماضية بتكريك حوالى 150 مليون متر مكعب لتعميق وتوسعة القناة. 5- حجم الحفر فى التفريعة الجديدة المسماة بقناة السويس الجديدة حوالى نصف مليار متر مكعب منها 250 مليون متر مكعب حفر على الناشف و 260 مليون متر مكعب حفر بالتكريك.. 6- يعني أسطول الهيئة بالكامل محتاج حوالى 20 سنة من الحفر المتواصل وهذا على أساس ان أعمال الصيانة للقناة القديمة تتوقف تماماً خلال 20 سنة... 7- بناء عدد 3 كراكات خلال الخطة الخمسية 2007/2012 قد تكلف حوالي 300 مليون دولار.. 8- لإنجاز المهمة فى سنة واحدة لا بد من شراء 238 كراكة جيدة سعر اليوم يعنى ندفع 30 مليار دولار (240 مليار جنيه). 9- مافيش حاجة فى السوق العالمى أسمها كراكات جاهزة للبيع لان الكراكات مثل السفن تبنى حسب الطلب والمواصفات المطلوبة وتحتاج من سنة لسنتين لبنائها... وعلق نجم على الخبر قائلاً : نشرت جريدة "الوطن" نقلاً عن مصدر عسكرى فى موقع أعمال حفر قناة السويس الجديدة، أن المياه بدأت فى الظهور بجميع مواقع الحفر، أمس، ما أدى إلى تغيير سياسة الحفر الجاف إلى التكريك المائى
