أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أحداث أمس واليوم فى ميدان التحرير تشير إلى أمرين، الأول هو أن هناك قوى ضالعة فى ترتيب وممارسة وتطبيق سيناريو للفوضى سواء كانت هذه القوى والعناصر ذات صلة بمسألة حل المجالس المحلية، أو كانت من العناصر المارقة داخل بعض أجهزة الدولة التى استفادت من النظام القديم، أو مجموعات من ممارسى العنف ومن البلطجية. وأضاف -فى تصريح خاص للقناة الأولى بالتليفزيون المصرى عبر الهاتف اليوم "الأربعاء"- أن هناك سيناريو منظم للفوضى، موضحا أن ماحدث هو أن هناك محاولة منظمة لإشاعة الفوضى فى مصر. وقال حمزاوى "لابد من ضبط النفس خاصة ونحن نريد إعادة الثقة بين المواطنين وبين الأجهزة الامنية". موضحا أن هناك حالة من القلق بين المواطنين إزاء المستقبل السياسي، وقال "نحن فى لحظة رمادية بها نقاشات لا داعى لها مثل "الدستور أولا أم الانتخابات"، وبها جهد وطاقة تستثمر فى قضايا لن تعود على الوطن بنفع كبير، وبها جهد وطاقة لا توجه إلى القضايا العامة، مطالبا بضرورة الالتزام بضبط النفس، بمعنى عدم استخدام العنف المفرط، ولا بد أن تكون هناك محاولة سياسية جادة لتفكيك المشكلات التى تؤدى إلى تفجر الأوضاع مرة أخرى.