قال حزب "النور" السلفي، إن طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الخميس المقبل بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "يأتي تقديرًا لمكانة مصر ودورها في المنطقة"، موضحًا أن الهدف منه "معرفة رؤية مصر فيما يتعلق بالحرب على تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى توضيح صورة الوضع في مصر بعد 30 يونيو 2013. وقال الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسي لحزب "النور"، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس المقبل ستساعد كثيرًا في إزالة الجليد بين مصر والولايات المتحدة، خاصة بعد التوترات الأخيرة بين البلدين منذ عزل الرئيس محمد مرسي عن سدة الحكم. وأوضح أن "أوباما وجد أن الصالح للجميع الاستماع لوجهة نظر مصر بوصفها دولة محورية لصالح استقرار الأوضاع في المنطقة والحرب على الإرهاب". وأضاف عبدالعليم أن "اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع عدد من رموز الإدارات الأمريكية السابقة والرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة، وهنري كسينجر ومادلين أولبرايت وزيري الخارجية السابقين، يعد مؤشرًا جيدًا على عودة العلاقات المصرية الأمريكية للمسار الصحيح". ووصف الشخصيات التي التقاها السيسي بأنها "رموز مهمة في المشهد الأمريكيين ومشاركون في صنع القرار هناك بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن ثم أعتقد أن هذه اللقاءات تعد اعترافًا بالدور المحوري لمصر في استقرار الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب". وقال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب "النور"، إنه من المتوقع أن يناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي بارك أوباما خلال القمة المرتقبة يوم الخميس المقبل عدة ملفات على رأسها مسألة الحرب على الإرهاب وسبل مواجهة تنظيم "داعش"، بعد أن طلبت الإدارة الأمريكية من مصر المشاركة فى هذه الحرب. وأوضح عبدالمعبود، أن "اللقاء من المرجح أن يتناول الملفات غير المفهومة أو المغلوطة عن مصر والمراد تصحيحها لدى دول العالم وقاداتها مثل ملف حقوق الإنسان، حيث إن هناك مفهومًا مغلوطًا لدى الغرب عن حقوق الإنسان فى مصر".