أوضح السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية السابق، أسباب أهمية وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأممالمتحدة لحضور افتتاح الدورة ال96 للجمعية العامة، أبرزها يتعلق بعمل الأممالمتحدة والعلاقات الدبلوماسية المتعددة الأطراف. وأشار السفير "هريدى" خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2 مساء الأحد، إلى أن الجمعية العامة هي الجهاز الوحيد للأمم المتحدة الذي يمثل فيه كل دول الأعضاء والواصل عددهم إلى 193 عضوًا، ولذلك ستكون الدورة محط أنظار العالم كله، مشيرًا إلى أن قمة الأرض التي دعا إليها سكرتير العام للأمم المتحدة ستعقد يوم 23 سبتمبر، لافتًا إلى أن السيسي هو الذي سيتحدث باسم المجموعة العربية بالنسبة للتغير المناخي. وأكد "هريدى" أن الرئيس السيسى سيعرض في المناقشة العامة التي ستبدأ يوم 24 سبتمبر، وتنتهى أول أكتوبر، رؤية مصر في عملية التحول الديمقراطى، ودورها والتحديات التي تواجهها في مكافحة الإرهاب في الداخل وعلى الحدود، مضيفًا أنه لا يستبعد أن يتحدث السيسى عن عدم تسييس القضاء في مصر، فضلاً عن تأكيده على عدم السماح بالتدخل الأجنبى في الشؤون المصرية. وأشار إلى أن العنوان الرئيسى للدورة ال96 هو التحالف الدولى ضد تنظيم داعش، وأوضح مساعد وزير الخارجية السابق، أن كلمة رؤساء الوفود لها أهمية كبيرة، لأنها تشرح مواقف الدول بالنسبة لأهم القضايا المطروحة على أجندة الدورة، مشيرًا إلى أن اللقاءات الثنائية التي تتم على هامش الدورة، جزء منها يكون مرتبًا مسبقًا، والآخر يكون بالصدفة. كما كشف السفير، أن الرئيس الأمريكى بارك أوباما، سيترأس في 24 سبتمبر الجارى اجتماع قمة في مجلس الأمن الدولى سيخصص للتهديد الذي يشكله الإرهاب في سوريا والعراق، وبالتالى سينتهزون فرصة اجتماع الجمعية العامة لإعداد مشروع قانون لمحاربة الإرهاب، خاصة أنه من ضمن البنود المعروضة في الجمعية العامة، محاربة الإرهاب الدولى بكل صوره وأشكاله.