حذر ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، من مخطط إخوانى من أجل طرح كوادر غير معروف انتمائها المباشر للتنظيم للمنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بقصد الحصول على نسبة معطلة في البرلمان عبر استغلال الخلافات بين القوى الوطنية، وبناءً على تلك النسبة يتاح للتنظيم الإخوانى طلب تعديل الدستور أو أي تشريعات أخرى، لإعادة إفراز وإنتاج المنظومة الإخوانية من جديد. وأضاف "قورة" في بيان أن جماعة الإخوان تسعى بكل الطرق للوصول إلى البرلمان المقبل، من خلال مبالغ ضخمة يعرضونها على الأحزاب الفقيرة، وبالتالى التمكن من خوض الانتخابات. ودعا "قورة" جهازى الأمن والإعلام للتعاون معًا لتنقية البرلمان المقبل من العناصر الإخوانية، مطالبًا كل الجهات الأمنية بالتحرى عن العناصر المتقدمة للانتخابات البرلمانية المقبلة عند فتح باب الترشيح، من أجل تفويت الفرصة على تنظيم الإخوان ومختلف الفصائل المرتبطة به أو الداعمة له، وحرمانهم من دخول البرلمان. وتابع عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، أن حزبه تقدم إليه خلال الفترة الماضية عدد كبير من العناصر، سواء في الأمانة المركزية أو المحافظات، للانضمام للحزب أو الترشح على قائمته، إلا أن الحزب قام بالبحث والتدقيق، وتبين انضمامهم لجماعة الإخوان. كما حذر "قورة"، من استغلال مقار الجمعيات الإسلامية أو منابر المساجد في العملية الانتخابية لأي طرف من الأطراف، مطالبًا بمراقبة حركة أموال الجمعيات التي تعمل من خلال المساجد. وأشار "قورة" إلى أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة بأعداد كبيرة وكثيفة من أجل اختيار من يمثلهم والبحث وراء المرشحين وخليفتهم السياسية، لمنع تسلل أي من العناصر الإسلامية أو من المنتمين للإخوان المسلمين إلى قبة البرلمان الجديد، لأن وجود برلمان مدنى، سيُساهم في دعم وتعزيز عمل الرئيس الجديد، بحيث يكون بعيدًا عن انحرافات تيار الإسلام السياسى.