قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء: إنَّ تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بإجراء إصلاحات وحوار مع المتظاهرين في بلاده؛ ليس له مصداقيّة تُذكر. وقال بان للصحفيين، ردًا على سؤال عن مدى مصداقية تعهد الأسد بالإصلاحات والحوار: "لا أرى مصداقية تُذكر، فيما يقوله لأنَّ الوضع مستمر على هذا النحو، وإلى متى سيستمر الوضع على هذا النحو؟!". وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم دعا الغرب، ولا سيما أوروبا إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلده. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إلى الغرب: "كفوا عن التدخل في الشأن السوري (...) لا تثيروا الفوضى ولا الفتنة". وانتقد المعلم في المؤتمر الصحفي، الذي بثه التلفزيون السوري مباشرة أوروبا خصوصًا، وقال: "مع الأسف منذ اندلاع الأزمة في سوريا لم يأتنا مسئول أوروبي واحد ليناقش معنا ما يجري. هم اعتمدوا على معلومات تصلهم من خارج سوريا، وبدأوا طرح سلسلة عقوبات"، وتابع: "إنهم يستهدفون لقمة عيش المواطن السوري، وهذه توازي الحرب".