فر ما لا يقل عن 62 سجينا يشتبه في انتمائهم للقاعدة من أحد سجون مدينة المكلا جنوبي اليمن اليوم الأربعاء. وذكرت صحيفة "يمن بوست" المستقلة أن شرطيا واحدا على الأقل قتل خلال عملية الفرار. واتهم نشطاء حقوقيون الرئيس علي عبدالله صالح وحكومته ب"تسليم" بقاع من جنوبي اليمن للشبكة الإرهابية، في مسعى لحشد دعم دولي ينادي ببقاء صالح في الحكم رغم الاحتجاجات الواسعة المنادية بالإطاحة به. ويقضي الرئيس اليمني حاليا فترة نقاهة في أحد مستشفيات السعودية بعد أن أصيب بجراح خلال هجوم استهدف المسجد الملحق بقصره الرئاسي في صنعاء في وقت سابق هذا الشهر. وزار جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى اليمن اليوم لإجراء محادثات مع وزير الخارجية اليمني أبوبكر القريبي وعبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني والقائم بأعماله. من المقرر أيضا أن يجري فيلتمان محادثات مع أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني وتطالب المظاهرات الاحتجاجية ببقاء صالح في منفاه بشكل دائم ويدعون لتشكيل مجلس انتقالي. غير أن المسؤولين الحكوميين قالوا إن صالح سيعود "قريبا". في الوقت نفسه، لا تزال الصورة غير واضحة بشأن من يدير شؤون البلاد، مع تواصل الاشتباكات بين المتظاهرين من ناحية وأنصار صالح والقوات الأمنية من ناحية أخرى، جنوبي اليمن.