القناة الثانية: هاجر لإسرائيل عام 2005ودرس في مركز هرتسيليا لأبحاث الأمن القومي كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، أن الصحفي ستيفن سوتلوف الذي عرض تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيديو يظهر عملية ذبحه أمس بعد اختطافه في وقت سابق في سوريا يحمل الجنسية الإسرائيلية. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إنه بعد أقل من يوم من بث فيديو الذبح، تم رفع الحظر في إسرائيل عن جنسية القتيل؛ موضحة أن هاجر إسرائيل عام 2005 وسكن هناك لسنوات، مشيرة إلى أن سوتلوف أمريكي يهودي، وبعد هجرته لإسرائيل درس في مركز أبحاث الأمن القومي بهرتسيليا، مضيفة أن إخفاء هويته جاء بسبب تغطيته لمناطق القتال في الشرق الأوسط. وذكرت القناة أنه قبل عدة شهور من اختطافه بسوريا، كان سوتلوف يسكن في تل أبيب وكان يلعب الرجبي في إحدى فرق مدينة رعننا الإسرائيلية، ونقلت عن زميله في الفريق الإسرائيلي مايك سابير قوله "سوتلوف كان يذهب لأماكن الاقتتال ويتصل مع المواطنين بتلك الأماكن وكان يكشفون له ما يحدث وراء الكواليس". وأضاف "مؤخرًا فقدت اتصالي به، وتمنيت له النجاح وكتبت له رسالة بهذا المعنى على حسابه الإلكتروني بموقع الفيسبوك، لكنه لم يرد علي". ونقلت القناة عن ابيجايل –إسرائيلية كانت تعرف الصحفي القتيل- قولها "كان لديه قصص مجنونة، قام بتصوير العديد من أحداث الشغب في مصر، وكذلك في سوريا كان سيتعرض للقتل بسبب رصاصًا طائشة انطلق صوبه". وكانت "داعش" بثت مقطع فيديو للصحفي الذي قالت وسائل إعلام دولية إنه يحمل الجنسية الأمريكية جاثيًا على الأرض، ويقف بجانبه شخص ملثم، هدد قبل أن يذبح سوتولف بقتل صحفي بريطاني يدعى ديفيد هاينز إذا لم تتوقف المملكة المتحدة عن التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد (داعش). ويبلغ الصحفي المذكور 31 عاما، وقد تم اختطافه في شهر أغسطس من العام الماضي أثناء تواجده في سوريا لتغطية الاشتباكات بها. وفي 28 من الشهر الماضي، ناشدت والدة الصحفي، زعيم التنظيم "أبوبكر البغدادي"، إطلاق سراح ابنها. تجدر الإشارة إلى أن سوتولف كان قد ظهر في نهاية مقطع الفيديو، الذي نشر في وقت سابق الشهر الماضي، وتضمن مشاهد من عملية ذبح الصحفي الأمريكي السابق جيمس فولي الذي كان مختطفاً لدى الدولة الإسلامية. وهدد القاتل الذي كان يتحدث بلكنة بريطانية، بقتل "سوتولف" إذا لم توقف الولاياتالمتحدةالأمريكية غاراتها على مواقع التنظيم.