تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة قالوا إنها آخر ما كتبه الناشط محمدي أورتيجا، المتهم في قضية "كتائب حلوان" والذي أُلقي القبض عليه منذ أيام، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وعرّف "أورتيجا" بنفسه عبر صفحته على موقع "فيس بوك" بدءًا من دخوله في النشاط السياسي، منذ ثورة 25 يناير حيث كان أحد مصابيها، مما جعله قعيد كرسي متحرك لمدة عام ونصف في مستشفى منشية البكري. وأوضح "أورتيجا توجهه السياسيى قبل انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسًا حيث قال: "كنت من أنصار حمدين صباحى الراجل الثورى بتاع التصريحات، ونزلت انتخبته فى المرحله الأولى، وبعدين لقيت فى راجل كده بيتكلم اسمه الشيخ حازم قولت أسمع له هو انا ليه ديما همشى وراء كلام الاعلام وبالفعل سمعت كلام الراجل عن المؤامرة الأمريكية على مصر والهيمنة وبدأت أفهم الوضع فى مصر والدول العربية ماشى إزاى"، مضيفًا: "وعلى فكرة أنا معصرتش على نفسى ليمون ونزلت انتخبت مرسى عشان انا مكنتش شايفه فيه الرئيس الثورى اللى كنت بحلم بيه وقاطعت الانتخابات". وأضاف: "مرت الأيام ومرسى مسك الحكم وكنت من أشد المعارضين لمرسى طول النهار اقسم بالله نازل فيه تجريح هو والإخوان وشتيمة زى ناس هبلة كتير مكنتش أعرف إن العسكر ادانا سنه حكم مع شوية أزمات مفتعلة عشان يكره الناس فى الحكم المدنى عشان يرجع تانى بحكم عسكرى!". وأوضح أنه انضم إلى مؤيدي الرئيس المعزول قبل 30 يونيو بشهرين لاعتقاده أن عزل مرسي لن يُهدئ الأحوال، مشيرًا إلى أنه شارك في اعتصام رابعة العدوية، إيمانًا منه بمصائب ما أسماه بحكم العسكر، بصرف النظر عن رفضه عودة مرسي، غير مكترث باتهامات البعض له بالخيانة لرفضه حكم العسكر. واستكمل المحمدي رسالته موضحًا سبب اتهامه هو شخصيًا بتنظيم "كتائب حلوان": حيث كتب قائلًا: "طيب اشمعنه انتا يا محمدى ؟ ! ما فى ناس كتير زايك ؟، هقولك ليه انا كنت واحد من اللى شاركوا بفضل الله فى كل الاعتصامات من أول ال 18 يوم وكنت بنزل وانا مضروب بالنار على كرسى متحرك مرورا بمحمد محمود ومجلس الوزراء الخ الخ الخ لحد اعتصام رابعة". "طيب برده اشمعنى انتا يا محمدى بيعملو برده معاك كده !" هقولك ليه الشعب طول عمره حافظ شكل الإرهابى انه واحد محلقش لحيته من اول لما اتولد ماسك بندقيه بيقتل فى الناس اللى مش بتصلى وبتنزل تعوم فى البسين وطبعا مش هتكلم عن الفزاعه الاعلاميه اللى بيستخدمها الاعلام المصرى للتخويف من الارهابين بس المره دى الداخلية والإعلام بتاعها معرفوش يعملو معايا اللى بيعموله مع باقى الناس لقونى شاب بلبس شورت وبلعب حديد وكنت بلبس سلسله مش ده الارهابى اللى هما متعودين عليه انا فاكر ان قناه كده مش فاكر اسمها كانت بتذيع اسامى ارهابين مطلوبين لقيت اسمى وسطهم محمدى محمد الشهير باورتيجا وحطين صوره واحد ملتحى اكيد لو القناه دى كانت حطت صورتى بالشورت الشعب مكنش هيصدق واكتر ارهابين دلوقتى الدوله بتحاربهم هما الشباب اللى عندهم وعى اللى فاهمين ان مصر عمرها ما هتضرب اسرائيل عشان مصر هى اللى بتحميها ! كان قدامى طريقين بعد الثوره اول طريق انى اصرف الشيك ابو 50 الف جنيه بتاع الجيش واقبل شهاده التقدير اللى قدمها ليا مجلس الوزراء ايام الجنزورى وانى ابقى ناشط سياسى بقى وكده زاى الشباب العره اللى بنشوفهم بيتكلو باسم الثوره والثوار دلوقتى او انى اكمل فى الشارع زاى ما انا ويقولو عليا مجرم وبلطجى والكلام الكتير اللى بيقوله ديما ده اسال نفسك يا كابتن يا اللى بتقرى البوست لو انتا مؤيد للسيسى مصر ليه برغم ان كل يوم فى ولاد ليها بتموت على الحدود من اسرائيل مش عايزه تحربها ! ناس كتير سالتنى لو الجيش حارب ممكن تطوع فى الجيش طيب انتا بتحب مصر اصلا ؟ اكيد هطوع فى الجيش وهكون على خط النار بس لما نحارب اسرائيل ... اسرائيل .. اسرائيل مش ليبيا ولا غزه ! ومفيش حد بيكره بلده برغم ان البلد دى ياما شوفنا فيها ايام سوده ! موضوع السلاح اللى مشيرينه ليا وبيقولو عليا قائد كتائب حلوان انا هقول ليكو ايه موضوع السلاح ده فى السريع كده انتو عارفين الشعب المصرى بيحيب يتصور بالحجات دى كان فى فرح جمبى بعد الثوره وكان فى ناس اعرفها معاها سلاح اخدتها واتصورت بيه ايه الجريمه فى كده ممكن تقولو عليه طيش شباب هزار بوابين سموها زاى ما تسموها بس الحمد لله انا عمرى لا قتلت حد ولا اصبت حد ولا ناوى اعمل كده ! رغم ان اللى ضربنى يوم 28 يناير هى الداخليه واللى قعدتنى سنه ونص فى المستشفى هى الداخليه بس الحمد لله على كل شى وأخيرا انا مبسوط والحمد لله وعارف انى لو اتمسكت هيتعمل معايا الجلاشه بس خلو البوست ده ذكرى عشان لما اتمسك ويقولو عليا بلطجى وبتاع .. ابقو فهمو الناس دى اننا مبعناش ولا خوفنا من تهديد حتى بعد ما قبضو على بابا عشان اسلم نفسى مخوفتش وكملت زاى ما انا بالعكس انا عرفت قد ايه النظام ده غبى وخايف مننا ! معلش بقى لو طولت عليكم بس انا ختزلت 4 سنين مرت من حياتى فى بوست ميكملش 5 دقائق عشان محدش يدخل يقول انى بتاجر وعشان اتشهر والكلام الفاضى ده ربنا يعلم مكنتش احب نفس فى الموقف ده عشان اسمع كلمه من حد مالوش لزمه".