ارفض ان تخاطب فى ما تعودت مخاطبته أرفض و أعلن التمرد أعلنها لك بكل وضوح فلتسمع ... بأنّي على وجودك في حياتي أعلنت التمردْ أعلنت انسحابي و رحيلي و قبلت التحدي و أرفض ... أرفض أن تعاملني كدميةٍ تقتل معها الوقت و ترضي بها غرورك ترضي فيك إحساسك بذاتك أرفض ... أن أكون إسماً يضيع في زحمة الأسماء في دفترك أو أن أكون سطراً تكتبه و تمحوه كما تشاء وقتما تشاء على هامش حياتك أرفض أن أكون صورة بين الآف الصور أو أن أكون عندك امرأة كغيري من البشر فالفرق بيني و بين غيري من النساء كالفرق الذي بين الأرض و السماء فإن كن هن نجوماً في أيامك فأنا التي في لياليك القمر أرفض أن تعاملني كأني شيءٌ من الأشياء أو أن أكون تسليتك في وقت الضجر أرفض أن تعاملني بمنطق القبيلة و تظن أني من سباياك و تظن أن ليس لي من أمري حيلة أرفض أن تخاطب فيّ ما تعودت مخاطبته في إمائك أو حريمك فلن أقبل أبداً أن تعاملني بتلك الطريقة الهمجية فهل تفهم؟؟ أم أنك لا تزال هناك ضائعاً في متاهات العصور الحجرية؟؟ شعر : ريم أبو عيد