علمت "المصريون"، أن حزبي "الوطن" و"الوسط" اللذين أعلنا انسحابهما من "التحالف الوطني لدعم الشرعية" اليوم، يعتزمان المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، شريطة إجراء مصالحة وطنية شاملة والإفراج عن كافة المعتقلين. وقال بلال سيد بلال، المتحدث الرسمي باسم حزب "الوسط"، إن "مشاركة الوسط في الانتخابات البرلمانية المقبلة مرهون بمدي قبول النظام الحالي للشروط التي وضعها الحزب مسبقًا؛ وأهمها إجراء مصالحة وطنية شاملة، حل قضية الشهداء، وخروج كافة المعتقلين السياسيين، ووقف القصف الإعلامي المتواصل على الإسلاميين". ونفى بلال ل"المصريون"، وجود أية علاقة بين انسحاب حزب "الوسط" من "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ومشاركته في الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرًا إلى أن الحزب سيسعى للتواصل مع قوى سياسية معارضة للتوحد ضد النظام، بحسب قوله. وأعرب عن رفض الحزب الدخول في أي عمليات سياسية دون الاستجابة لهذا المطالب التي وضعها كشرط للمشاركة بالبرلمان، مشددًا على أن الوضع الراهن لا ينبئ بأي مشاركة في الحياة السياسية إلا إذا استبدلت النظام إستراتيجيته في التعامل مع الفصائل المعارضة. وقال الدكتور أحمد بديع، المتحدث باسم حزب "الوطن"، إن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية من ضمن الاقتراحات المطروحة خلال الفترة الحالية، وهناك عدة اقتراحات من بينها عمل تحالف سياسي جديد يشمل قوى فاعلة في الشارع. وأشار إلى أن "الوطن يفتح يديه للجميع ويرغب فى توسيع آفاق العمل السياسي عبر المعارضة القوية"، مشددًا على أن "الانسحاب من التحالف ينبع من رغبة الوطن في التفكير في أساليب أخري لمواجهة النظام وجميعها ما زال تحت الدراسة والبحث".