أكّد أمين عام حلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن أنّ الحلف لا ينوِي شنّ عمليات عسكرية على سوريا مماثلة لتلك التي قادها على ليبيا منذ ثلاثة أشهر. وأوضح راسموسن في مقابلة مع التليفزيون الإسباني الرسمي: "ما لم تتوفّر شروط دولية معينة فإنّ الحلف لا يعتزم التدخُّل في الشئون السورية، الأممالمتحدة لم تصدر حتى الآن بيانًا تدين فيه النظام السوري". وأضاف في المقابلة التي أجراها على هامش زيارته لإسبانيا: "الفرق بين الحالتين السورية والليبية يكمن في أن الأممالمتحدة كانت أصدرت قرارين يفوضان المجتمع الدولي بالتدخُّل الفوري لحماية الشعب الليبي من بطش القيادة الليبية ونحن ننفِّذ ذلك، وهو أمر حَظِي بتأييد قوي في المنطقة ودعم بعض الدول العربية وهذه الشروط غير متواجدة في الحالة السورية". هذا وأجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتصالاً هاتفيًا مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في محاولة للتغلب على مأزق بشأن قرار مجلس الأمن الدولي يدين الحملة السورية ضدّ الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وفي شأن آخر، رفعت السفيرة السورية في باريس لمياء شكور دعوى ضد محطة التليفزيون الفرنسية France 24 بتهمة إشاعة أنباء كاذبة على خلفية بثّ مقابلة مع امرأة تقول إنّها انتحلت شخصيتها وأعلنت استقالتها.