إنطلقت دعوة علي موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي لإقامة نقابة مستقلة للعاملين في وزارة الثقافة، وذلك وسط ما تشهده الوزارة من إحتجاجات العاملين بها، للمطالبة بمستحقاتهم المالية ومطالب بالتثبيت، أخرها الإعتصام الذي شهده المجلس الأعلي للثقافة ومطالبة العاملين به إقالة د.عز الدين شكري أمين المجلس ود.عماد أبو غازي وزير الثقافة، لعدم حصولهم علي مستحقاتهم. كما ورد بالدعوة أن هدفها إنشاء نقابة مستقلة للعاملين في وزارة الثقافة، من أجل الدفاع عن مصالحهم المشتركة، وضمان شروط عمل أكثر جودة، ومن أجل أجور عادلة، وبث وعي ثقافي مختلف، ينهض بالعملية الثقافية المتعثرة، والتي تحتاج إلى جهود العاملين في الوزارة، بمختلف قطاعاتها، وموظفيها، الذين يعدون بالآلاف. وقالت الكاتبة أسماء ياسين صاحبة المبادرة والموظفة بالمركز القومي للترجمة ل "بوابة الأهرام" أن ما دفعها لهذه الدعوة هو وجود ما يقرب من ستين ألف موظف في كل قطاعات وزارة الثقافة ليس لهم أي نقابة، ما بين العاملين بالوزارة وبالمجلس الاعلي للثقافة، والرقابة علي المصنفات، والموظفين بقطاع الفنون التشكيلية، وهيئة الكتاب، وهيئة قصور الثقافة، والعاملين بصحيفة القاهرة. وأشارت أسماء إلى أن العمل بالنقابة سيجري من خلال إنشاء لجان في كل قطاع، ثم يتحدوا في نقابة واحدة، يكون همها الدفاع عن مصالح العاملين في كل هذه القطاعات. وتهدف النقابة وفقا لأسماء لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين بقطاعات الوزارة، وإشراكهم في النهوض بالحياة الثقافية التي تعاني خللًا كبيرًا، خصوصًا أنهم قادرون لو تحسنت ظروف العمل التي يعملون فيها على إحداث تغيير للأفضل كلا في قطاعه.