اقترح أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، إطلاق اسم المحامي والناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام حمد على أحد المراكز الحقوقية، تخليدًا لذكراه بعد أن وافته المنية عصر اليوم. وقال نجل مرسي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أرى أنه من الواجب والوفاء البدء في تأسيس "مركز أحمد سيف الإسلام" للحقوق والحريات تيمنا بجهد الفقيد الأستاذ أحمد سيف الإسلام". وكان المحامي والناشط الحقوقي البارز، أحمد سيف الإسلام، والد الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، قد رحل عصر اليوم، بعد صراع مع المرض داخل غرفة العناية المركزة بالقصر العيني. وقالت الأسرة، في بيان على "فيس بوك"، إن صلاة الجنازة على روح الفقيد ستقام غدًا الخميس بعد صلاة العصر بمسجد صلاح الدين بالمنيل. سيف الإسلام هو محام وحقوقي وناشط يساري مصري، شارك في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون عام 1999 وتولي إدارته منذ إنشائه، وهو أيضا أحد مؤسسي تجمع المحامين الديمقراطيين. وشارك سيف الإسلام في قيادة الحركة الطلابية في السبعينات، وجرى اعتقاله عدة مرات تعرض خلالها للتعذيب وخاصة في قضية ما سمي بتنظيم الحركة الشعبية، وأثناء وجوده بالمعتقل حصل على ليسانس الحقوق وشارك بعد خروجه متطوعا للدفاع عن المتهمين من مختلف التيارات في قضايا الرأي، ومنها قضية "الاشتراكيون الثوريون" و"حزب التحرير الإسلامي" عامي 2003 و2004. واعتقل أحمد سيف أربع مرات، مرتان في عهد السادات ومرتان في عهد مبارك، وكان أول اعتقال له لمدة يومين سنة 1972 على إثر مظاهرات الطلبة من أجل تحرير سيناء وآخر اعتقال أيضا ليومين سنة 2011، أما أطول فترات الاعتقال فكانت سنة 1983، حيث قضى خمس سنوات في سجن القلعة، الذي يصفه سيف بأنه كان أبشع بكثير من سجن طرة في التعذيب بتهمة الانتماء إلى تنظيم يساري.