أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في تصريحات صحفية مع إطلاق الأزهر اليوم قافلته الثانية للإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني أن قوافل الأزهر لغزة هي رسالة لأعداء فلسطين بأنها في قلوب الجميع وخاصة في قلب الأزهر ، رافضا استمرار إسالة الدماء الغالية التي تسير على أرض غزة. وقال شيخ الأزهر أن هذه القافلة هي القافلة الثانية التي تعد إسهاما شديد التواضع تجاه ما يحدث لإخواننا في غزة ، وستكون هناك قافلة ثالثة ستكون طبية ، موضحا إن تلك القافلة تحمل أدوية طبية ومواد غذائية ،واستطرد الدكتور الطيب قائلا :” هذه القوافل ليست كل ما سيقدمه الأزهر لأهل غزة فهناك الكثير قادم ، مطالبا جميع القادرين في مصر وغيرها من الدول الإسلامية ان يبادروا بإرسال مثل تلك القوافل الغذائية والدوائية لشعب غزة المظلوم ليعينه على هذا الظلم وقال : سنكون دائما وراء أهل غزةوفلسطين ويدنا في أيديهم بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". وحول ممارسة الإرهاب في الدول الإسلامية بالعراق ومصر وفلسطين قال شيخ الأزهر:" أن من يمارس الإرهاب يسيء للإسلام وهو خارج عنه ولا يمثل المسلمين ولا علماء الأزهر والدين ولا النبي صلى الله عليه وسلم .. وهو مثل مسيء للإسلام والمسلمين ".
