بدأ لاجئون سوريون في تركيا، اليوم الجمعة، إضرابا عن الطعام احتجاجا على العزلة التي وضعتهم فيها السلطات التركية، حسبما ذكر ناشط حقوقي سوري مقيم في تركيا، أن "اللاجئين في مخيم يايلاداجي بدأوا إضرابا عن الطعام بعد صلاة الجمعة، وقد فتح الهلال الأحمر التركي مخيم يايلاداجي أواخر أبريل في محافظة هاتاي (جنوب). وهو يؤوي اليوم آلاف اللاجئين. وأضاف المصدر "أنهم يحتجون على منع الزيارات، ومنعهم من التظاهر ضد النظام في دمشق وانعدام الاتصالات بالخارج". وتحدث عن إقدام حراس أتراك على "ضرب" لاجئين الخميس. وقال المصدر نفسه إن السلطات التركية تمنع الاتصال باللاجئين في المخيمات. لكنها أعلنت أنهم يحصلون على ثلاث وجبات يوميا، وعلى المياه الساخنة على مدار الساعة، وعلى تجهيزات كالغسالات والتلفزيونات. ويقوم متطوعون ببرامج تسلية للأطفال، وينشط فيها أئمة وعلماء نفس يتحدثون اللغة العربية. وتأتي هذه الاحتجاجات فيما وصلت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، سفيرة النيات الحسنة لدى المفوضية العليا للاجئين، إلى هاتاي الجمعة، وزارت مخيم التينوزو. ويقيم اللاجئون في خمسة مخيمات في هذه المحافظة. وقد بلغ عددهم 9700 الجمعة مع وصول أكثر من ألف لاجئ جديد في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تقفل حدودها أمام اللاجئين السوريين. وأعلن وزير خارجيته أحمد داود أوغلو، أمس الخميس، أن تركيا ستقدم أيضا مساعدة إنسانية إلى آلاف المهجرين على الحدود التركية.