كشفت مصادر أمنية بارزة بشمال سيناء، أن الجثث الخمسة المذبوحة التي عثرت عليها أجهزة الأمن مفصولة الرأس بعدد من مناطق المحافظة قتلت على يد عناصر تكفيرية وهي لأشخاص ثبت تجسسهم لصالح إسرائيل. وبحسب المصادر، فإن التحريات التي أجراها أجهزة "الأمن الوطني" أكدت تسلل المجني عليهم أكثر من 3مرات للجانب الإسرائيلي. وعثر أهالي سيناء على جثة مقطوعة الرأس اليوم، شرقي محافظة شمال سيناء، ليرتفع عدد الجثث التي تم العثور عليها بهذه الحال إلى 5 في أربعة أيام، حسب مصدر أمني. وقال المصدر في تصريحات للصحفيين اليوم، إنه عُثر على جثة لشخص مقطوعة الرأس بقرية الخروبة شرقي المحافظة، بعد أن قام أهالٍ بالإبلاغ عن وجودها. وأضاف المصدر، أن هذه الواقعة تأتي بعد 11ساعة من العثور على جثة مقطوعة الرأس بقرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، وسبقها بساعات العثور على جثتين مقطوعتي الرأس بقرية سادوت على مدخل مدينة رفح الغربي، مساء الثلاثاء، وسبقها العثور على جثة خامسة مقطوعة الرأس، الاثنين الماضي، بقرية المهدية جنوب رفح. وبحسب سكان محليين وشهود عيان، فإن الجثث الأربعة السابقة تعود لأشخاص من المنطقة اختطفهم مجهولون قبل 5 أيام، فيما لم يتم التعرف على الجثة التي عثر عليها اليوم، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى العريش العام. وكانت جماعة تطلق على نفسها "أبناء قبائل سيناء" هددت عناصر أنصار "بيت المقدس"، واصفة إياهم بأنهم "عدو الله". وقالت في بيان لها جرى توزيعه بمناطق رفح والشيخ زويد أمس: "الشيطان فات بيوتنا، ويذبح أولادنا وأبوتنا، ويفضح حريمنا بحجة الدين، والدين والإسلام بريء منكم، القتل الحرام".