كشف قيادي فلسطيني في حركة «فتح» عن طلب «حماس» من مصر أن يكون لقطر دور في إنهاء أزمة غزة، وأن تدعو مصر إما وزير الخارجية القطري أو مدير الاستخبارات. إلا إن مصر رفضت مطلقاً هذا الطرح إلا إذا اعتذرت قطر رسمياً عن السياسة القطرية تجاه مصر منذ 30 يونيو) 2013. وأشار المصدر إلى أن قطر هددت أخيراً رئيس المكتب السياسي ل «حماس» خالد مشعل بالترحيل إذا وافقت «حماس» على الاتفاق المطروح بشكله الحالي. وجاء انهيار وقف النار أمس ليقطع هدنة مدتها 24 ساعة كان مقرراً أن تنتهي منصف ليلة أمس. كما أنهى انهيار الهدنة المناخ الذي ساد أمس في الأوساط السياسية بأن مفاوضات القاهرة ستؤول إلى التوصل إلى «اتفاق صغير» أو «تفاهمات محددة» تقضي باعتماد معادلة «الهدوء مقابل الهدوء» وبعض التسهيلات على المعابر الحدودية بين إسرائيل والقطاع وفي منطقة صيد الأسماك، وإتاحة تحويل أموال لموظفي السلطة في القطاع عبر دولة ثالثة، وتسهيل أعمال ترميم القطاع، مستبعدةً أن يتضمن الاتفاق تفاهمات في شأن المطلب الفلسطيني بإنشاء ميناء في غزة والمطلب الإسرائيلي بتجريد القطاع من الأسلحة وتدمير الأنفاق، وهو مطلب غدت إسرائيل تقايضه بإقامة الميناء.