فتحت السلطات المصرية معبر رفح البرى الحدودي مع قطاع غزة في التاسعة من صباح الثلاثاء، لاستقبال الفلسطينيين من المرضى والطلاب والمعتمرين وحاملي الجوازات الفلسطينية والإقامات في مصر والدول العربية، وذلك وفق الآلية الجديدة التي بدأ العمل بها في مطلع الشهر الجاري. وصرح مصدر أمني مصري مسئول، أنه تقرر زيادة وتمديد ساعات العمل في معبر رفح حتى آخر الأسبوع، وذلك من أجل العمل على عبور المعتمرين الفلسطينيين وراحتهم في رحلتهم المقدسة، تيسيرا من الحكومة المصرية على الأخوة الفلسطينيين. وأضاف المصدر أن حوالي 750 فلسطينيا عبروا يوم الاثنين من الجانبين ومن بينهم معتمرون فلسطينيون، ومن المنتظر عبور أكثر من 1200 فلسطيني من جميع الفئات، خاصة المعتمرين الذي تم تمديد العمل في المعبر من أجلهم. وأعادت مصر فتح المعبر بشكل دائم أمام فلسطينيي قطاع غزة بعد أن أدخلت تحسينات عديدة، منها السماح للذكور دون ال 18 عاما وفوق سن ال 40 وجميع النساء والمرضى والطلبة الدارسين بجامعات مصرية بدخول مصر دون الحصول على تأشيرة دخول أو تنسيق مسبق. وبعد أيام من قرار فتح المعبر، ذكرت تقارير أن هناك خلافات بين حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة والسلطات المصرية، بسبب أسماء الفلسطينيين المدرجة على قائمة الممنوعين من دخول الأراضي المصرية إلا بعد التنسيق الأمني. ويقدر عدد هؤلاء بخمسة آلاف فلسطيني.