قام الناشط السياسي "علاء عبد الفتاح" المعتقل في ليمان طرة، بالدخول في اضراب كامل عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله منذ يوم الاثنين الماضي مؤكدا استمرار الاضراب حتى الإفراج عنه. ومن جانبها قامت أسرة "عبد الفتاح" بإصدار بيانًا، اليوم الثلاثاء، تُحمّل فيه النظام المسئولية الكاملة عن سلامة "علاء"، في حالة وصول حالته إلى أى مضاعفات، كما قال "عبد الفتاح "في مقوله سابقة له ": لن ألعب الدور الذي رسموه لي". ومن جانبه كشف " أحمد سيف الإسلام" تفاصيل زيارته الأخيرة لأبيه، حيث قال: في الثانية من صباح الأحد 17 أغسطس، قمت بزيارة والدي ،في العناية المركزة بالمستشفى، بعد أن دخل في حالة غياب عن الوعي ،و قبلها بثلاثة أيام كانت زيارتنا الأخيرة ل" عبد الفتاح " في ليمان طرة، وكانت أخباره وقتها مطمئنة، ولم تكن هناك وسيلة بعد هذا لنخبره بتدهور الحالة". ومضي قائلا:"لذا ذهبت لعلاء إلى المستشفى، يوم الأحد سعيدا أحمل في يدي الزهور، انتظر الحديث مع والدي واذا به في العناية المركزة فاقد للوعي". وتابعت الاسرة في بيانها : "كان مشهد "علاء" على فراش المرض غائبًا عن الوعي نقطة فاصلة ، وفي نهاية هذه الزيارة قرر أنه لن يتعاون مع هذا الوضع العبثي الظالم حتى لو كلفه ذلك حياته". وأضافت "أخيرا جاء ما لم يستطع تحمله وهو أنهم منعوه من الوقوف إلى جانب أبيه ومساندته حين دخل ليجري جراحة قلب مفتوح، ومنعوه من زيارته إلى أن غاب عن الوعي". مشيرة إلى أن "علاء في السجن للمرة الثالثة، منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وفي كل مرة تأتيه السلطة - أيا ما كانت - بتهمة وهمية جديدة، وقد كلفه ذلك الكثير: حرموه أولًا من حضور ولادة ابنه، وأبعدوه عن أسرته، وتسببوا في تعثره في عمله في شركة البرمجيات، التي أقامها، ثم حبسوا سناء، أخته الصغيرة، لمطالبتها، في مسيرة الاتحادية، بحريته وحرية كل المعتقلين ظلمًا". واختتمت: "لذا فنحن، أسرة علاء عبد الفتاح واصدقائه ورفاقه وأحباءه، نحمل النظام الحالي المسئولية الكاملة عن حرمان أحمد سيف الإسلام وليلى سويف من وقوف (علاء) معهم في هذه اللحظات الأصعب من حياتهما وحياة الأسرة