عبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن شكره وامتنانه للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود و الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء و الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية على الرعاية والاهتمام اللذين حظي بهما وكبار قادة الدولة المتواجدين في مستشفيات المملكة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن محمد السياني كبير الأطباء المرافقين للرئيس اليمني قوله: إن الرئيس صالح تقدم بشكره على ما حظي به ومرافقوه من عناية واهتمام مضيفاً أنه ليس بغريب على الأشقاء في المملكة الذين يقفون دوماً إلى جانب الشعب اليمني. مؤكداً، عمق العلاقات التاريخية الوطيدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وأضاف "بأن الرئيس قد عبر أيضاً عن شكره لمنتسبي المستشفى العسكري والخدمات الطبية العسكرية السعودية إدارة وأطباء وممرضين على الجهود التي بذلوها وعلى الرعاية والاهتمام التي حظيوا بها من جميع الكوادر الطبية والخدمية في المستشفى". وأكد السياني في ختام تصريحه أن صحة الرئيس جيدة وفي تحسن مستمر. من جهة أخرى، اجتمع عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني، مع ممثلي أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن لبحث سبل تثبيت التهدئة في البلاد التي شهدت توترا أمنيا وسياسيا خلال الشهور الماضية. وقال المتحدث باسم تجمع اللقاء المشترك محمد قحطان عن مجريات هذا اللقاء: "اتفقنا فيه على العمل سويا من أجل نزع فتيل التوتر بما يسمح بعد ذلك من السير في العملية السياسية". يأتي ذلك فيما شدد "شباب الثورة" على ضرورة تشكيل مجلس انتقالي في أسرع وقت يقطع الطريق على احتمال عودة الرئيس علي عبد الله صالح الموجود في السعودية إلى الحكم. وطالب الشباب أمس في بيان نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الذي يتولى بموجب الدستور شؤون الحكم في غياب الرئيس والذي يحظى بقبول من جانب المعارضة، بتحديد موقفه من هذا المطلب في غضون 24 ساعة.