هاجم عشرات المسلحين، صباح اليوم الثلاثاء، مبنَى مجلس المحافظة في مدينة بعقوبة شمال بغداد، وتبادلوا إطلاق النار مع عناصر الشرطة الموجودين في المكان. وقال مصدر أمني في عمليات محافظة ديالي: "إنّ عشرات المسلحين داهموا مُجَمّع مجلس محافظة ديالِي وتدور حاليًا مواجهات بينهم وبين عناصر من الجيش والشرطة والموظفين". وأضاف: إنّ "المسلحين تمكنوا من اختراق السياج الذي يلفّ المجمع ويستخدمون الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في محاولة اقتحام مبنى مجلس المحافظة". وأوضح مصدر في قيادة عمليات بعقوبة أنّ العملية بدأت "بانفجار سيارتين مفخختين عند مدخل المجمع، مما أحدث فجوة في الجدران المحيطة بالموقع سمحت للمسلحين بالتسلل عبرها إلى داخل المجمع"، مشيرًا إلى أن مهاجمين تمكنَا بعد ذلك من دخول مبنى المحافظة وتفجير أنفسهما، فيما يحاول المسلحون الآخرون اقتحام المبنى". كما أكد المصدر أن "سبعة أشخاص على الأقل قتلوا فيما أصيب أكثر من 17 في الهجوم المستمر على مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة". وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المكان أنّ عناصر الجيش والشرطة يتخذون مواقع قتالية حول المجمع في بعقوبة (100 كلم شمال بغداد)، ويعززون قواتهم بعناصر إضافية، فيما ذكر الطبيب أحمد علوان في مستشفى بعقوبة العام أنه تَمّت معالجة عشرة جرحى من المدنيين حتى الآن.