قِزم على كل قائمة.. ورئيس الجمعية: قادرون على إنجاح مرشحنا.. ومطالبات بمقابلة السيسي.. وترخيص للقيادة.. واجتماع المحافظين معنا للشو الإعلامي ظل الأقزام لسنوات طويلة من الفئات المهمشة فى المجتمع، التى لا تحظى بأى اهتمام يتناسب مع حجم المشكلات التى يعانونها وتقابلهم كل يوم، وخاصة وسائل المواصلات والرعاية الصحية والتعليمية، بالرغم أنهم يمثلون نحو 75 ألف مواطن مصرى تقريبًا، وكان من اللافت للانتباه، أن أقزام مصر الأولون فى العالم فى إنشاء جمعية خاصة برعاية الأقزام، وأول نقابة تطالب بحقوق ووجبات الأقزام بعد تجاهلهم من قبل الحكومة والمسؤولين. "المصريون" التقت عصام شحاتة رئيس جمعية رعاية الأقزام، ومرشح انتخابى عن فئة الأقزام بانتخابات مجلس الشعب القادمة، والذى أكد أن فئة الأقزام باعتبارها شريحة من المجتمع المصرى لا يمكن الاستغناء عنها، وسيكون لها دور ومرشحين فى الانتخابات البرلمانية القادمة، بوجود أكثر من مرشح على بعض قوائم الأحزاب، وذلك بعد وعد من الدكتور حسام المساح أمين عام المجلس القومى لذوى الإعاقة، أنه سيعمل على اختيار 4 أقزام على مستوى الجمهورية، ليكونوا ممثلين عن الأقزام داخل برلمان مجلس الشعب القادم. وأضاف أنه تم التواصل حاليًا مع بعض الأحزاب منها حزب "الوفد"، وحزب "حماة الوطن"، لاختيار قزم، ليكون على رأس قوائمهم، وخاصة أن فئة الأقزام بمصر تمثل الآن أكثر من 75 ألف مواطن، وهم قادرون على إنجاح مرشحهم القزم. وأشار شحاتة إلى أننا لم نترك مسؤولاً أو صحفيًا أو جريدة لها محرر أو مراسل بمحافظة الإسكندرية، إلا وقمنا بإرسال استغاثة من جمعية رعاية الأقزام بالإسكندرية المشهرة برقم 2012 /3183 ونقابة الأقزام المشهرة برقم 1450 / 2014، بأن فئة الأقزام على مستوى محافظات مصر تعانى من التهميش من المسؤولين، وخاصة المحافظين ووكلاء الوزارات، وأننا نلتمس من سيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسى أن نلتقى به شخصيًا لعرض حقوقنا المسلوبة. وتابع: "فى ظل حكم الرئيس محمد مرسى المعزول، كنا نتوقع النصرة من جانب المسؤولين فى ذات الوقت، وقمنا برفع قضية تطالب بتمثيل الأقزام داخل المجالس البرلمانية والشورى والمحلية، ويكون لنا دور مثل باقى أطياف وفئات الشعب المختلفة ويكون لنا مادة فى الدستور خاصة بفئة الأقزام". وأكد شحاتة ضرورة حل جميع مشاكلهم، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والوظائف والمواصلات الخاصة بهم، وضرورة عقد لقاء دورى بهم شخصيًا - وليس بمن يمثلهم - كل ثلاثة أشهر، للتعرف عن قرب بكل تطورات وأخبار الأقزام فى المجتمع، وضرورة توفير المواصلات الخاصة المجهزة للأقزام فى مصر وتعميمها على جميع المحافظات دون التفرقة بين القرى والمدن. كما أشار إلى أن القزم لا يحق له إخراج رخصة القيادة باعتباره قزمًا، بعكس ذوى الاحتياجات الخاصة، الذين لهم الحق فى إخراج رخصة قيادة السيارات، ما يمثل إهانة له. وأضاف: اجتمعنا أكثر من مرة بالسيد اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية خلال اجتماعاته الشهرية، لرؤية مطالب الحالات الخاصة والمعاقين والأقزام، ولكن للأسف كانت اجتماعات شو إعلامى ومنابر دون خطبة ودون جدوى وفض مجالس، وقمنا فى مرة بتقديم قزمين للمحافظ، على أمل أن يقوم بتوظيفهم فى إحدى الوظائف، ولكن للأسف قام بتوظيفهم فى إحدى الورش الخشبية التى لم يستحمل متاعبها القزم خلال العمل لليوم الواحد. كما طالب الرئيس السيسى، بأن يعمل على تمثيل الأقزام بمقعد فى البرلمان القادم حتى يأتي بحقوق الأقزام، ونطالب بتمثيلنا فى المجلس القومى للمعاقين، والاهتمام بنا من قبل الدولة ولا نريد أن نكون عبئًا على الدولة ونعمل على تجميع الأقزام ومساعدتهم وتوفير العلاج. وأوضح أننا لا نرفض أى تعاون قادم من أى قزم من أى دولة والانضمام إلى جمعية رعاية الأقزام، خاصة أننا بمصر لنا 6 فروع بالمحافظات، منها القاهرة والبحيرة والإسماعيلية والمنيا والإسكندرية وبورسعيد، ولكننا نرفض أى تعاون قادم من أى دولة أو شخص قائم على المصالح الشخصية على حساب فئة الأقزام المهمشة والمنسية من قبل المسؤولين، وبالفعل رفضنا التعاون مع جمعيات خاصة برعاية الأقزام داخل مصر، ولكن تحت اسم "رعاية قصير القامة"، وكأنهم يتبرؤون من الأقزام. أما على الجانب الدولى والعربى، فتم التعاون مع أكثر من جمعية مهتمة برعاية الأقزام، منها جمعية "الأقزام العراقيين"، وتم التواصل معنا والتعاون فى أكثر من مجال، عن طريق المشاركة فى الاحتفالات. شاهد الصور ...